يرى البعض أن المرأة حين تحمل لقب مطلقة تفقد القدرة على النجاح، أو استكمال حياتها، إلا أن الواقع يثبت عكس ذلك، إذ أثبتت بعض النساء أن حياتهن لا تتلخص في زواجها، فطلاقها لا يؤثر على مسيرة نجاحها، والساحة الفنية مليئة بهذه الأمثلة. فمنذ أيام أثار خبر انفصال الفنانة ياسمين صبري عن زوجها جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وراح النشطاء يدلون بآرائهم حول ما ينتظرونه من ياسمين، ولم يمر الكثير حتى جاء الرد باشتراكها في فيلمين الفترة القادمة، إضافة إلى الأعمال الفنية التي تحضر لها، لتدلل أن الطلاق لا يقف عقبة في سبيل النجاح. أما المطربة سميرة سعيد، فبعد انفصالها عن الموسيقار هاني مهنا عام 1994 لم يتأثر مشوارها الفني، إذ حصلت في العام 2013 على لقب أفضل مطربة، بجانب حصولها على أفضل أغنية «سنقل» في العام نفسه، وقدمت عددا من الألبومات الناجحة، سبقتها في ذلك شيرين رضا بعد انفصالها عن عمرو دياب، إذ قدمت أعمالاً سينمائية كبيرة دلت على موهبتها الكبيرة. خصوصا ظهورها بمهرجان الجونة السينمائي بفيلم فوتو كوبي. كما أعطت نيللي كريم نموذجاً ناجحا لعدم التأثر بالطلاق، ولمعت في السنوات الأخيرة بتربعها على عرش الدراما الرمضانية، وبعد انفصالها عام 2015 قدمت أعمالاً كبيرة مثل «تحت السيطرة» و«سجن النسا» وآخرهم «لأعلى سعر»، ونجحت نجاحا كبيرا في رمضان 2017. ولم تختلف شيرين عبدالوهاب عن سابقاتها، إذ قدمت بعد طلاقها عددا من الألبومات المميزة، إضافة إلى مسلسل «طريقي». وأخيرا ضربت المطربة الشعبية بوسي مثالا للقوة والاستمرار وعدم التأثر بالطلاق، فبعد طلاقها شاركت في عدد كبير من الأفلام، وأحيت حفلات كبيرة، وظهرت في لقاءات تلفزيونية عديدة، معبرة عن استمرار حياتها وعدم حاجتها لخوض تجربة الزواج مرة أخرى، بجانب مشاركتها مع يسرا في مسلسل «الحساب يجمع» في رمضان2017.