باشر الدكتور حسين بن عبدالرحمن بن حميد عمله ملحقا ثقافيا في ماليزيا. وأعرب ابن حميد عن شكره وتقديره لوزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى على الجهود والدعم اللامحدود للملحقيات الثقافية، في سبيل تحقيق أهدافها وتعزيز عملها في مد جسور التواصل الحضاري والثقافي. مؤكدا أن الملحقية الثقافية في ماليزيا ستعمل على تذليل كافة العقبات التي تواجه الطلاب والمبتعثين والعمل على تسهيل إجراءاتهم، وحل ما قد يعترضهم من مشاكل خلال تواجدهم في بلد الدراسة، ومساعدتهم بما يضمن تجاوز المعوقات التي من شأنها التأثير في التحصيل الأكاديمي للطالب. وأضاف أنه ستتم متابعة دراستهم وتحصيلهم العلمي والمعرفي والوقوف على أوضاعهم الدراسية. بما يحقق أهداف برنامج الابتعاث الذي سيوفر كوادر سعودية مؤهلة تأهيلاً عالياً تسهم في بناء الوطن وتعزيز منجزاته الحضارية، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين. الجدير ذكره أن الدكتور حسين بن عبدالرحمن بن حميد من الكفاءات العلمية والإدارية المتميزة وله العديد من المشاركات في عدد من المحافل المحلية والدولية.