عين ناصر بن نافع البراق ملحقا ثقافيا لسفارة خادم الحرمين الشريفين في المغرب. البراق قدم شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني، كما شكر وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري نظير «دعمه اللامحدود للملحقيات الثقافية في سبيل تحقيقها للأهداف العلمية، والتربوية، والأكاديمية التي أوجدت من أجلها»، مؤكدا أن «الملحقية الثقافية في المغرب ستسعى إلى تلمس هموم الطلاب وتفقد أحوالهم والتواصل معهم، لتذليل كافة العقبات التي تواجههم، ومتابعة دراستهم وتحصيلهم العلمي والمعرفي، تنفيذا للخطط التي وضعتها وزارة التعليم العالي لأبنائها الدارسين في الخارج، من أجل تأهيلهم للمساهمة في بناء وطنهم وتعزيز منجزاته الحضارية، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين ملك الإصلاح ورائد التنمية». البراق حاصل على الماجستير في الاتصال الدولي من جامعة ليدز البريطانية، وعمل مستشارا ثقافيا وإعلاميا في مكتب وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية، فمحاضرا للإعلام في جامعة تبوك، ثم ملحقا ثقافيا في السودان.