توج منتخبنا الوطني لكرة الماء بالميدالية الفضية عقب طرد المنتخبين الإيراني والمالطي من بطولة العالم للجائزة الدولية والتي ينظمها الاتحاد الدولي للسباحة «الفينا» التي اختتمت أمس في مالطا، وتتويج منتخب الأورغواي بكأس البطولة والميداليات الذهبية، إذ لم يكن يتوقع أحد أن تشهد المباراة النهائية تلك الأحداث المؤسفة من الجانب الإيراني بسبب عنجهيتهم والتصرفات غير الاخلاقية البعيدة كل البعد عن الرياضة والمنافسة الشريفة، بعد اشتباك لاعبي المنتخب الإيراني قبل نهاية المباراة مع لاعبي البلد المضيف الذي كان متقدما بنتيجة (8-6) ليتدخل رجال الأمن ومسؤولو الاتحاد الدولي لفك الاشتباك قبل أن تتطور لأشياء لا تحمد عقباها، وبعد أكثر من ساعتين من الاجتماعات لممثلي الاتحاد الدولي «الفينا» تم طرد المنتخبين الإيراني والمالطي واعتبار كل نتائجهما في البطولة ملغية على أن تتم معاقبتهما من لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي «الفينا»، واعتماد مباراة المنتخب السعودي ونظيرة الأوراغواي نهائي المسابقة. من جانبه استغرب رئيس الاتحاد المالطي السيد جوكر، من أخلاق اللاعبين الإيرانيين وقال «لاعبو المنتخب الإيراني هددوني بالقتل وهذا ليس مكانه في الملاعب الرياضية التي وجدت من أجل المنافسة الشريفة فقط )، مؤكدا أنه تقبل قرار الاتحاد الدولي برغم أنه ظالم وأن الإيرانيين هم من اعتدوا على أفراد منتخب مالطا». من جانبه رفع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ناصر الدغيثر أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، بمناسبة حصول المنتخب المنتخب السعودي لكرة الماء على الميدالية الفضية في بطولة العالم للجائزة الدولية والتي ينظمها الاتحاد الدولي للسباحة «الفينا»، مشيدا بالدعم الذي يجده أبناء هذا الوطن بشكل عام وقطاع الشباب والرياضة عموما، ورياضة كرة الماء خصوصا، مثمنا دعم ومتابعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ. مشيدا بلاعبي منتخب بلاده، بعد نجاحهم في الظهور بمستوى مشرف وتقيدهم بالأخلاق الحميدة طوال منافسات البطولة رغم الظلم التحكيمي الذي تعرض له أخضر الماء، وقال: «هذا الجيل يستحقّ أن يتوج بالميدالية الفضية، وأشكرهم فردًا فردًا».وأضاف: «أبارك لجميع من ساهم في تحقيق الإنجاز، من قيادة وشعب ورؤساء اتحادات سابقين ولاعبين دوليين بالمنتخب. القرار أنصفنا من جانبه، شدد رئيس البعثة السعودية نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة الماء عمرو عطية مبارك، على أن هذا الإنجاز ثمرة دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله، لقطاع الشباب والرياضة عموما، ولرياضة كرة الماء خصوصا، مثمنا دعم ومتابعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ. وقال: «حققنا ماهو أهم في هذه البطولة والمتمثل في صعود منصة التتويج وإثبات جدارة منتخبنا على مقارعة المنتخبات العالمية متى ماسنحت له الفرصة رغم الظروف التي تعرض لها الأخضر من ظلم تحكيمي وكذلك تغيير نظام البطولة إذ كان يتوجب علينا لعب نهائي المسابقة بصفتنا متصدرين المجموعة الثانية. يذكر ان الدغيثر تولى رئاسة اتحاد كرة الماء منذ بداية العام الحالي (2017)،عقب تأسيسه أخيرا وحقق حتى الآن إنجازين الأول في البطولة الإسلامية متمثلا في التتويج بالميدالية البرونزية وتوج كذلك بفضية العرب في تونس ومن المنتظر أن يحقق اليوم إنجازا جديدا للرياضة السعودية. حققنا الأهم وصف قائد المنتخب السعودي لكرة الماء خالد الحربي حصولهم على الميدالية الفضية بأنه لم يأت من فراغ بل حققها اللاعبون بالعزيمة والإصرار ونتيجة الجهد المميز الذي بذله الجهاز الفني رغم الظلم الذي تعرض له الأخضر في البطولة. باقي لدينا الكثير بارك هداف المنتخب السعودي ولاعب نادي كتالونيا الإسباني بدر الدغيثر، للقيادة وللشعب السعودي هذا الإنجاز المتمثل بحصوله على الميدالية الفضية، كاشفا أن نظام البطولة ظلم المنتخب السعودي في البداية بسبب عدم لعبنا النهائي بشكل مباشر بعد تصدره المجموعة الثانية دون أن يخسر الأخضر أي مواجهة، مشيدا بالجهد الذي قدمة زملاؤه اللاعبون طوال مباريات البطولة، وقال:«تعاهدنا أنا وزملائي اللاعبين على العودة إلى أرض الوطن بإنجاز رياضي جديد يؤكد علو كعب اللعبة والتطور الكبير الذي يعيشه المنتخب السعودي وهاهو تحقق الإنجاز بفضل الله».