افتتح القائم بأعمال السفارة السعودية في بيروت الوزير المفوض وليد البخاري أمس الأول (السبت) جادة الملك سلمان بن عبدالعزيز في طرابلس، بحضور حشد سياسي وأمني. وقال البخاري، في كلمته بعد تدشين الجادة: «يسرني أن تكون هذه الخطوة تعبيرا عن مشاعر الود والتقدير لبلادي وللملك سلمان»، معتبراً أنها تأكيد على الروابط التاريخية بين الشعبين والبلدين. وأضاف: «في هذه المناسبة غير المسبوقة في مسار العلاقات المتبادلة والمتمثلة في إطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين على هذه الجادة المميزة والجميلة، يسرني أن تكون هذه الخطوة والتي اتخذها المجلس البلدي في الميناء، تعبيرا عن عمق مشاعر الود والتقدير لبلادي بلاد الحرمين الشريفين ومهد الرسالة وحاضنة البيت العتيق، مثلما هي إشارة تقدير للملك سلمان بن عبدالعزيز، ومثلما هي أيضا تأكيد للروابط التاريخية بين بلدينا ولعمق الأواصر بين الشعبين السعودي واللبناني عبر التاريخ». وأكد البخاري أن المملكة باقية على العهد والوعد مع لبنان وأهله ومع سلامة أمنه ودوام عزه وتطوره. إلى ذلك قال وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان مغرداً بهذه المناسبة (شكرا لطرابلس ورجالها الشرفاء معقل العز والشهامة والبطولة).