مرة تلو مرة، يحرج النظام المارق في الدوحة نفسه بإجراءات هزلية لا تفوح منها إلا رائحة الخيانة، في وقت يتحين المتعقلون الفرص ليصدحوا بصوت مرتفع «عودوا لرشدكم»، ولكن لا حياة لمن تنادي. النداء الأخير الذي وجهه الشيخ عبدالله آل ثاني لنظام قطر، تمنى فيه أن يتم طرد صيادي الفرص وأصدقاء المصالح، لتعود قطر إلى حضنها الخليجي وأهلها الغيورين عليها، إذ أكد آل ثاني «لن ينفعها أحد سواهم». وفي السياق، قال المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني عبر حسابه الرسمي في «تويتر»: «تجميد أموال عبدالله آل ثاني، وسحب جنسية شيوخ آل مرة والهواجر، والاحتماء بقوات العجم، وتهديد الشعب بالإبادة بالكيماوي! ماذا بقي بجعبة عزمي؟».