فتح الأمر الملكي الذي صدر بالسماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية الأبواب لرجال سعوديين في استعادة ذكريات زوجاتهم الأولى مع قيادة السيارة خارج المملكة . هذه الذكريات تبادلها مغردون سعوديون في "تويتر" بدأها الكاتب نبيل المعجل بقصة قيادة زوجته للسيارة في أمريكا لأول مرة، إذ يقول : " جلست بجانبها أوجهها يمين يسار حتى دخلتُ بها لfreeway، وفي اليوم التالي زالت الرهبة ودخلت بنفسها". فيما يحكي "مغرد " بأنه درب زوجته أسبوعاً في أمريكا، وفي الأسبوع الثاني طلعت الرخصة، وفي الأسبوع الذي بعده امتنعت عن القيادة لأن مالها خلق !. ويؤكد مغرد آخر على أن زوجته قادت السيارة في أمريكا لمدة 10 سنوات ويعمل الآن على تحفيزها على القيادة في السعودية لكنها ترفض ! والدكتور محمد آل زلفة ذكر أنه طلب من زوجته تعلم القيادة في أمريكا نظراً لانشغاله في الجامعة وعدم قدرته على خدمة عائلته هناك، مضيفاً لقد كانت شجاعة وتعلمت القيادة . أما المواطن السعودي فيصل بادغيش فقد بادر بنشر صورة له وهو يساعد زوجته في تعلم القيادة بعد صدور الأمر الملكي وكتب عليها " بدأت بتدريب زوجتي في أحد المواقف الخاصة بشكل آمن وقانوني استعدادا للنظام ". وفي الوقت الذي يتحدث فيه السعوديون عن ذكريات القيادة الأولى تسجل المرأة السعودية بعد الأمر الملكي ذكريات زيارتها الأولى لصالات عرض السيارات وربما رسمت الصورة النهائية لسيارتها التي ترغب في امتلاكها والمواصفات التي يجب أن تتوفر فيها .