كشف المتحدث الرسمي باسم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أحمد الركبان عن خطة تعاون مع وزارة الداخلية للإطاحة بأصحاب الأفكار الضالة والمتعاطفين مع الجماعات والتنظيمات الإرهابية. وأوضح في بيان صحفي أمس (الأحد) أن الجامعة تتخذ إجراءات صارمة قبل ضم أي منتسب، أهمها التأكد من خلفيته وبيئته، وإجراء مقابلة شخصية معه، واختباره لمعرفة مدى صلاحيته للعمل بالمعاهد والمراكز التابعة للجامعة، ورصد تصرفاته خلال الفترة الأولى من العمل، والتي يتبين فيها مدى صلاحه للعمل بالبيئة التعليمية. وأضاف الركبان أن الجامعة شكلت لجاناً لمناصحة الطلاب أو الطالبات أو المعلمين أو المعلمات الذين يتبين تأثرهم بالأفكار الضالة، إذ يتم التعامل معهم بجدية وصولًا إلى اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم حال انغماسهم في الفكر الضال. وأشار الركبان إلى أن رصد الأفكار الضالة يعتمد على تعاون قديم مع وزارة الداخلية في تتبع مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات والمقالات والمحاضرات وأحاديث المجالس داخل الجامعة. مشدداً على عدم اتهام أي شخص إلا بعد التأكد من انتمائه للأفكار الضالة والجماعات المتطرفة، مضيفا بأن أصحاب الفكر الضال يستهدفون البيئة التعليمية خصوصاً، باعتبارها بؤرة لاصطياد الشباب والفتيات بهدف خلخلة المجتمعات العربية والإسلامية، ضارباً المثل بتنظيم داعش والإخوان المسلمين وحزب الله. وأشار إلى أن التعاون الفعال مع وزارة الداخلية جعل جامعة الإمام رائدة في مجال مكافحة الإرهاب، خصوصا بعد إعلان عدم تجديد التعاقد مع الأساتذة المتعاطفين أو المنتمين إلى الجماعات والتنظيمات المتطرفة، سواء من السعوديين أو غيرهم.