أثارت حادثتا الطعن بسكين أمس (الأحد)، في فرنساوكندا، الذعر في الأوساط الأوروبية، إذ قتل رجل امرأتين بسكين في محطة سان شارل الرئيسية في مرسيليا جنوبفرنسا، قبل أن يقتله عسكريون، بحسب ما أعلنت الشرطة الفرنسية.وقال قائد الشرطة أوليفييه دو مازيير، إن اثنين من الضحايا قتلا بسلاح أبيض، فيما أوضح مدعي الجمهورية كزافييه تارابو، أن المهاجم قتله عسكريون يشاركون في عملية «سانتينيل»، فيما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي أودى بامراتين. فيما أعلنت الشرطة الكندية أن سائقاً هاجم شرطياً بسكين الليلة قبل الماضية، في مدينة إدمونتون، قبل أن يتوجه بشاحنة بيضاء لدهس المارة عمداً وسط المدينة. وأفادت وسائل إعلام محلية أن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح، مضيفة أن المهاجم كان يضع علم «داعش» على المقعد الأمامي لسيارته. وأفاد متحدث باسم الشرطة الكندية رود كنيتش، خلال مؤتمر صحفي أمس (الأحد)، أنه تم توقيف المهاجم، ويتم التعامل مع الهجوم على أنه «عمل إرهابي». وأفاد أن إصابة الشرطي ليست حرجة. ورجح مراقبون أوروبيون تورط «داعش» في هذه الهجمات عبر«الذئاب المنفردة»، التي اعتمدها التنظيم الإرهابي في السنوات الأخيرة، مع تراجع قدرته على تدبير هجمات واسعة. من جهة أخرى، أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، عن إدانة بلاده واستنكارها الشديدين للهجومين اللذين وقعا في كلٍ من مدينة مرسيليا بجنوبفرنسا، ومدينة إدمنتون غربي كندا، مؤكداً تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب تلك الدول الصديقة ضد العنف والتطرف والإرهاب والتحريض عليه.