يتأهب الكثير من هواة قنص الصقور في أملج لاستقبال موسم هجرة الطيور، الذي ينطلق اليوم، (الأول من أكتوبر)، لما تتميز به المحافظة من مواقع برية وطبيعة خلابة غنية بالغذاء والماء، تجذب الصقور إليها. وذكر سليم الفايدي أحد المهتمين بالقنص أن موسم صيد الصقور، يبدأ من انطلاق هجرتها الموافق الأول من أكتوبر، إذ يبدأ هواة القنص بتجهيز «الزريق» من السمان والقمري، ومتابعة الأماكن التي توجد بها الصقور مثل السواحل البحرية والتلال. وأفاد عيد الفايدي أن محافظة أملج تشتهر بالكثير من أنواع الصقور كالأحرار والشياهين، مشيرا إلى أنها تقع على معبر هجرة هذه الطيور المتجهة من شمال الكرة الأرضية إلى الجنوب ويستمر موسم القنص لمدة شهرين أو أكثر. وبين الفايدي أن أملج تستقبل في بداية أكتوبر الكثير من هواة القنص من داخل المملكة وخارجها، لاقتناص الصقور بأنواعها المختلفة. وأشار المهتم بالحياة الفطرية زارع الشريف إلى أن أملج من أهم مواقع الطيور المهاجرة، وتمتد منطقة الصيد في المحافظة من الشعلان شمالا حتى وادي نبط جنوبا، لافتا إلى أن الصقور التي توجد بها من الأنواع النادرة والمتنوعة، ولها شهرة كبيرة في عالم الطيور في الجزيرة العربية. وأكد الشريف أن العديد من الطيور تتبع هذه الصقور في هذه الهجرة منها الكروان، الحبارى، البط، الوز، القمري، السمان، الرهو، محذرا من الصيد الجائر لهذه الطيور عن طريق الشباك والأشورة، لأنه لا يساعد على تكاثرها. وطالب الشريف بافتتاح فرع لنادي الصقور بمحافظة أملج، كي تساهم في تنظيم حركة الصيد فيها، بدلا من أن تطغى عليها العشوائية.