المذيعة ليان خالد المطيري «كما تحب أن يناديها الجميع» طفلة التسع سنوات ومتعددة المواهب تغتزل يومها في صناعة القصص الممتعة للأطفال وكتابة القصائد المختلفة في الإلقاء والتقديم، حاورتها صفحة الطفل ب «عكاظ»، لمعرفة تفاصيل حلمها وهوايتها.. • متى بدأتي في التقديم والإلقاء؟ •• بدأت بعمر 6 سنوات، وشاركت بكثير من المسارح بمشاركة مع الفرق الترفيهية بالمدينة كمقدمة في الحفلات المعروفة بالمنطقة. • ومن كان يساعدك في ظهورك كمقدمة صغيرة معروفة بالممدينة؟ •• والدتي، ولدي مايكروفون في المنزل دائماً آخذ المايك وأطلب من والدتي تصويري وأتحدث عن موضوع معين. • ما أكثر المواضيع التي تحبين تتحدثين عنها؟ •• مواضيع تهتم من هم بعمري وكيف يقضون يومهم ويستمتعون، وأحيانا أحب أن اكتب قصيدة وألقيها وتصورني والدتي، وجميعها أنشرها في حسابي على الانستقرام. • هل تم تدربيك على الإلقاء والتقديم، لأني سمعت مقدمة لكِ تتحدثين بالفصحى؟ •• أخذتني والدتي إلى مجموعة رواق أديبات المدينة وأذهب مع الأديبات ورئيسة المجموعة، ويتم تدريبي بينهن ودعمهن لي في ترشحي لكثير من المناسبات. والظهور في المناسبات الخاصة بمجموعة رواق أديبات المدينة. • ماذا لديك من خطط تعملين لها؟ •• حالياً بدأت في كتابة قصيدة عن المدينةالمنورة ومستمرة في كتابة الشعر، وترتب لي والدتي وقتي لأني بصدد تأليف قصة للأطفال أعمل عليها منذ فترة. • ماذا ستصبحين عندما تكبرين؟ •• أحب أن أكون طبيبة جراحة أطفال، لأني أريد مساعدة جميع الأطفال المرضى وساعدتني عائلتي في شراء زيي الطبي و أيضا سماعة طبية. وعن مداخلة والدتها قالت: تتمتع ليان بمواهب وخطط مستقبلية واضحة فهي مهتمة بالتقديم وتتمنى أن تتبناها إحدى الجهات التلفزيونية أو الإذاعية بتقديم برامج تخص الأطفال فهي موهبة في طريقة التقديم تعرف متى تتحدث ومتى تقف. ولديها مخيلة مبدعة ومفردات جميلة لكتابة قصص أو قصائد، فهي تشارك سنويا في المحافل الوطنية بالمدينة، ومتعلقة جدا بالأطفال ومساعدتهم.