دعا أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف، المشاركين في مؤتمر «الملتقى السادس للجمعية الأمريكية لعلم الأورام»، الذي تحتضنه الخبر، إلى إيجاد منصة للتكامل والتنسيق بين الجهود، واختصار الزمن بالاطلاع على تجربة الآخرين، والاستفادة من فرضياتهم، لفتح آفاق واسعة للبحث العلمي، في مجال علاج الأورام، والاستفادة من نتائج مشروعات الأبحاث السريرية لما تشكله من أمل كبير في إيجاد العلاج، وكذلك تبادل المعلومات حول سجلات الأورام في الجهات المتخصصة في علاجها، للحد من آثار هذه الأورام، وصولاً إلى إيجاد العلاج الشافي. وطالب خلال رعايته أمس (الخميس) فعاليات المؤتمر بحضور نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، بالعمل على بناء الجسور مع الجمعيات الطبية المتخصصة لتكون سندا وعونا لهذه الجهود، وتسهم في تخفيف وطأة المرض على المصابين، وهذا لن يتم ما لم تكن هذه الجمعيات شريكا فاعلا في البحث على العلاج، وتوعية المجتمع بأهمية دعم هذه الأبحاث، وإنشاء الصناديق البحثية غير الربحية، والأوقاف المتخصصة في دعم هذه الأبحاث، طلبا للأجر من الله في دفع أذى المرض عن البشر والبشرية. وأكد أمير الشرقية، حرص الدولة على دعم قطاع البحث العلمي، لافتاً إلى أن المملكة أنشأت العديد من المراكز المهتمة بعلاج الأورام وأبحاثها، من أبرزها مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال الذي أنشئ في عام 1997، ويستقبل حاليا أكثر من 400 حالة سنوياً، من خلال برامج متخصصة في هذا المجال.