إتهمت فنزويلا الرئيس الأميركي بالعنصرية والسعي إلى حرب باردة جديدة بعد أن أعلن دونالد ترمب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه مستعد لإتخاذ "إجراءات جديدة" ضد كراكاس "لإعادتها إلى الديموقراطية"، وقال وزير الخارجية الفنزويلي خورخي اريازا إنه أمام "هذه النظرية العنصرية والفوقية التي يعرضها وهذه العودة إلى الحرب الباردة، لوهلة لم نعلم ما اذا كنا نستمع الى الرئيس ريغان في 1982 أو الرئيس ترامب في 2017". وتابع اريازا في الأممالمتحدة "نحن لا نقبل تهديدات من الرئيس ترمب أو أي كان، نحن مسالمون ونريد علاقات يسودها الإحترام المتبادل". واعتبر الوزير الفنزويلي خطاب ترمب "محزناً للعالم" قائلاً إنه "تحدث كقائد في الجيش يريد إجتياح دول أخرى". وتشهد فنزويلا منذ شهور فوضى إقتصادية وتظاهرات دامية في وقت يسعى رئيسها نيكولا مادورو إلى إحكام قبضته على السلطة، لا سيما عبر الجمعية التأسيسية التي إنتزعت السلطة من البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة، وقال ترامب في أول خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي، بصفتنا دولة جارة وصديق مسؤول يجب أن يكون لدينا هدف" للفنزويليين الا وهو " أن يستعيدوا حريتهم ويعيدوا وضع بلدهم على السكة ويعودوا الى الديموقراطية". وقال ترمب إن "الولاياتالمتحدة إتخذت خطوات مهمة لمحاسبة النظام و نحن مستعدون لإتخاذ إجراءات جديدة اذا أصرت حكومة فنزويلا على مسار فرض الحكم الإستبدادي على الشعب الفنزويلي".