كشف الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، رغبته في إجراء محادثات مباشرة مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، وذلك غداة فرض واشنطن عقوبات على مسؤولين في فنزويلا، بسبب اتهامات بتقويض الديمقراطية في البلاد. وقال مادورو، أمام الجمعية التأسيسية الجديدة التي تم انتخابها الشهر الماضي، «إذا كان ترمب مهتما إلى هذا الحد بفنزويلا، فأنا أمد يدي له». وأشارت تقارير إلى أن الرئيس الفنزويلي طلب من وزير خارجيته، خورخي أريازا، ترتيب تلك «المحادثة الشخصية مع دونالد ترامب»، مشيرة إلى أنه يفضل إجراء هذه المحادثة هاتفيا. وكشف أنه أعطى أيضا أوامر إلى المسؤولين، لينظموا لقاء وجها لوجه مع ترامب «إذا كان ذلك ممكنا»، عندما يكون رئيسا الدولتين في نيويورك من أجل حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر المقبل.