فيما ينطلق اليوم (الخميس) مؤتمر «قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي» في جنوبلندن، الذي يحضره العديد من صانعي القرار من الساسة العالميين، والأكاديميين، والمواطنين القطريين لمناقشة أوضاع الديموقراطية وحقوق الإنسان والحريات ومكافحة الإرهاب في قطر. وكشف منظمو المؤتمر عن برنامج المؤتمر الذي أحيط بالسرية التامة نظراً إلى محاولات النظام القطري المستمرة لتخريبه، والمحاولات الفاشلة للضغط على أعضاء من البرلمان البريطاني لمقاطعته. وتدور حلقات المؤتمر النقاشية في خمسة محاور، «قطر: الإسلام السياسي ودعم الإرهاب»، و«العلاقة بين قطر وإيران: مصدر رئيسي لعدم الاستقرار الإقليمي»، و«الدور الغائب: تطلعات قطر للنفوذ العالمي في مقابل الديموقراطية وحقوق الإنسان»، ويتطرق إلى مخالفات القوانين الدولية لحقوق الإنسان، خصوصا بتسليط الضوء على ملف تنظيم كأس العالم. وفي ذات السياق انطلقت أمس (الأربعاء) في العاصمة البولندية وارسو الحركة العالمية لمكافحة إرهاب قطر، وذلك عقب مؤتمر بعنوان «أوقفوا إرهاب قطر»، ونتجت عنه توصيات عدة، منها تجميد الأموال القطرية في البنوك الأوروبية كافة، خشية استخدامها في تمويل عمليات إرهابية في المستقبل. ودعا المؤتمر العواصم الأوروبية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة. من جهتها، طالبت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان بضرورة إعادة طرح باب المنافسة على استضافة كأس العالم 2022، في ظل وجود أدلة وحقائق تكشف أدوار الفساد والرشوة.