انطلق أمس (الأحد) مزاد تمور موسم صرام الأحساء وسط مدينة الملك عبدالله للتمور، بدخول أكثر من 100 مركبة، تحمل 155 طنا من التمور (الخلاص، الشيشي). وتوقع متخصصون ارتفاع معدلات التمور الواردة للمزاد خلال الفترة القادمة مع ارتفاع معدل الجودة والقيمة التسويقية؛ نظير ما يمتلكه المزاد من مقومات النجاح من لجان الجودة ومكافحة الغش والفرز المخبري لفئات التمور الواردة. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أن التمور الواردة للمزاد خضعت للفحص المخبري عن طريق مختبر الجودة الذي أظهر خلو التمور من الإصابات الحشرية أو وجود أي نسبة من المبيدات، وذلك لما تتمتع به نخيل الأحساء من جودة نوعية في مراحل تكوين التمور، وارتفاع ثقافة المزارعين في المحافظة على الجودة، والعمل على رفع القيمة السوقية للتمور. وبين مدير مدينة الملك عبدالله للتمور المهندس محمد السماعيل أن اليوم الأول من مزاد موسم صرام تمور الأحساء يعطي مؤشرا إيجابيا للتدفق الكمي والنوعي للتمور، لاسيما أن التمور الواردة للسوق تعدّ من النخيل ذات الجغرافية الواقعة على أطراف الواحة. وأفاد السماعيل بأن مزاد التمور أخذ طابعا مميزا في عملية تفويج المركبات ودخولها إلى ساحة المزاد عبر آلية مقننة ومدروسة وسط مظلة تبلغ مساحتها 30 ألف متر مربع، إذ تدخل السيارات من البوابة وتسجل بيانات المزارع بعد أخذ عينات عشوائية لدخول مختبر الجودة.