يلتقي الرئيس الاميركي دونالد ترمب (الأحد) فريقه للأمن القومي بعد إعلان كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة، وتتجه الإدارة الاميركية إلى فرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ. وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض ساره هاكابي أن "فريق الأمن القومي يتابع الملف من كثب"، وسيعقد لقاء مع الرئيس خلال النهار. وندد ترمب في سلسلة جديدة من تغريداته الصباحية (الأحد) ب"الأعمال المعادية والخطيرة" لبيونغ يانغ، ورأى أن سياسة "التهدئة" مع نظام كيم جونغ اون لم تعد تجدي. من جهته، توقع وزير الخزانة ستيفن منوتشين فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية. وقال في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" "سأعد سلسلة من العقوبات وأقدمها إلى الرئيس". وأضاف "أن الذين يقومون بأعمال معهم (مع الكوريين الشماليين) لن يكون بإمكانهم القيام بأعمال معنا"، موضحا أن الولاياتالمتحدة تنوي العمل مع حلفائها ومع الصين بشأن الملف الكوري الشمالي. وكانت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون طالبا في وقت سابق ب"تشديد" عقوبات الاتحاد الاوروبي على بيونغ يانغ. وكان مجلس الأمن أقر في أغسطس الماضي رزمة سابعة من العقوبات ستمنع كوريا الشمالية من تصدير الفحم والحديد ما سيحرمها عائدات تبلغ نحو مليار دولار. ووافقت الصين على هذه العقوبات، مع العلم انها الداعم الاقتصادي الرئيسي لبيونغ يانغ والبلد الذي يستقبل 90% من صادرات كوريا الشمالية. كما بدأت الولاياتالمتحدة العمل على فرض عقوبات ثنائية على بيونغ يانغ ستستهدف مؤسسات مالية صينية تعمل مع كوريا الشمالية.