أنامل السعوديات تجفف دموع البراءة التائهة

حب العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية ومشاركة المجتمع في خدمة ضيوف الرحمن، دفعت ثماني فتيات سعوديات للعمل في المركز الرئيسي لاستقبال ورعاية الأطفال التائهين في منى ورعايتهم والتواصل مع الجهات والمراكز المعنية لإعادتهم إلى أحضان ذويهم. وحول طبيعة العمل قالت قائدة العمل التطوعي في برنامج مرشدات المملكة المهندسة لينة أبو زنادة ل«عكاظ» عملنا في المشاعر على مدار الساعة في مركز الأطفال التائهين، إذ يستقبل المركز الأطفال التائهين، فنخفف من روعهم، ونهدئ من بكائهم، ونطمئنهم، ونتواصل مع كافة المراكز والشرط في المشاعر المقدسة عبر «شبكة تواصل» تربطنا بالجهات الأخرى.
فيما قالت المهندسة المعمارية بهيرة خشيم: نتصدى لخدمة الحجاج جميعا، من باب إيماننا بالعمل التطوعي، ونأمل من الحجاج كافة مساعدتنا بالحرص على إطفالهم وعدم اصطحابهم في المواقع عالية الكثافة، كما هو حاصل في المشاعر المكتظة بأكثر من مليوني حاج هذه الأيام. مشيرة إلى أن الجميع يعمل على مدار الساعة لتقديم أفضل الخدمات للأطفال التائهين.