أعلنت الهيئة العامة للإحصاء ضمن الروزنامة الإحصائية لموسم حج 1438 أنَّ أكثر من 51.700 موظف وموظفة يمثلون 22 جهة حكومية يعملون هذه الأيام وعلى مدار الساعة في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، والمشاعر المقدسة ويقدمون مئات الخدمات العامة لضيوف الرحمن. وأوضحت الهيئة بأنَّ الخدمات العامة التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام تشمل أنشطة الأمانات والبلديات، وخدمات الرقابة والتفتيش، والكهرباء والمياه، والتوعية الدينية والإعلامية إضافة إلى عدد من الخدمات المساندة، ولا تشمل هذه الخدمات (الخدمات الصحية والنقل والاتصالات وتقنية المعلومات) التي يتم نشرها بشكل منفصل في الروزنامة الإحصائية لحج 1438. وتعمل إمارة منطقة مكةالمكرمة في مجال الإشراف والمتابعة والتنسيق عن طريق أكثر من 200 مشرف ميداني على المتابعة والتنسيق مع الجهات الحكومية التي تقدم خدماتها لضيوف الرحمن، فيما يعمل في إمارة منطقة المدينةالمنورة أكثر من 400 موظف على المتابعة والتنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية والخيرية والتطوعية، لتقوم تلك الجهات بأداء المهمات المناطة بها بالشكل المطلوب، والعمل على رفع مستوى الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين زائري المسجد النبوي الشريف في منطقة المدينةالمنورة. كما تعمل هيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة على النهوض بمهمة التطوير والتنمية في المنطقة والمشاعر المقدسة حيث تقوم الهيئة وعبر أكثر من 14 ألف موظف، و488 آلية بالإشراف على منحدرات المشاة عبر المشاعر وتظليلها والإشراف على عمليات تلطيف الأجواء داخل المشاعر عبر أجهزة الرذاذ المنتشرة في جميع الممرات والطرق، إضافة إلى تشغيل وصيانة قطار المشاعر. وفي مجال الإشراف على سير أعمال الحج التنفيذية، تعمل وزارة الحج والعمرة بكامل طاقاتها الفنية والبشرية بمهمات إشرافية، وتنظيمية، ورقابية على جميع الجهات المقدمة لخدمات ضيوف الرحمن من الداخل والخارج، حيث يقوم أكثر من 3633 موظفاً بالإشراف على استقبال الحجاج في منافذ الدخول الجوية والبرية والبحرية وإنهاء إجراءاتهم والإشراف على نقل الحجاج بين مدن الحج (مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، جدة) وكذلك المشاعر المقدسة، ومتابعة الخدمات المقدمة للحجاج من سكن وإعاشة في أماكن وجودهم، واستقبال شكاوى الحجاج والمسارعة إلى حلها وإثبات المخالفات وأوجه القصور والإشراف على تصعيد الحجاج من وإلى المشاعر المقدسة، ومتابعة تفويج الحجاج إلى منشأة الجمرات بالتكامل مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، وضبط مغادرة الحجاج إلى بلدانهم عبر مختلف المنافذ خاصة الجوية منها، وإرشاد الحجاج التائهين بالتنسيق مع جمعية الكشافة السعودية، والتحقق من جودة الخدمات المقدمة من قبل مؤسسات وشركات حجاج الداخل، والمشاركة في جميع اللجان المعنية بمتابعة شؤون الحج. وفي مجال استقبال ضيوف الرحمن، يقوم أكثر من 1630 موظفاً في مصلحة الجمارك العامة باستقبال الحجاج عبر 10 منافذ بحرية وبرية وجوية، وتقديم الخدمات الجمركية التي تتعلق بالقدوم والمغادرة، فيما تقوم المديرية العامة للجوازات عبر أكثر من 4470 موظفاً بتجهيز وتهيئة المنافذ لاستقبال الحجاج بمنافذ المملكة، والترحيب بهم، وإنهاء إجراءاتهم، مروراً بمتابعتهم في مؤسسات الطوافة القادمين عليها، وذلك للاطمئنان على سلامتهم وتوفير الخدمات اللازمة لهم، حتى توديعهم بالمنافذ وإنهاء إجراءات مغادرتهم إلى بلدانهم، وتشارك مع الجهات الأمنية بمراكز مداخل مكةالمكرمة للإشراف على تصاريح الحج إضافة إلى إصدار تصاريح التنقل للمقيمين الراغبين في الدخول للعاصمة المقدسة لارتباطهم في أعمال بها أو توفير العربات بالمشاعر المقدسة التي تقوم بتقديم الخدمات الإلكترونية للحجاج. وفي مجال سلامة الحجاج وحمايتهم، تقدم الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة عبر أكثر من 2280 رجل دفاع مدني وإطفائيا، خدمات الإطفاء والإنقاذ والإشراف على إجراءات السلامة، والتوعية الوقائية، والمساهمة في عمليات الإخلاء الطبي والتعامل مع كل ما يسبب تهديداً مباشراً أو غير مباشر للأرواح والمساكن والممتلكات العامة والخاصة، ويبلغ عدد مراكز الدفاع المدني في مكةوالمدينة والمشاعر 67 مركزاً وأكثر من 492 آلية وسيارة. وتقوم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتوعية الحجاج والمعتمرين عبر أكثر من 3380 موظفاً وداعية بأعمال التوعية للحجاج بكافة أعمال التوعية والإرشاد والإشراف على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحج والعمرة حيث تنشر أكثر من 130 مكتباً بجميع اللغات لتقديم خدمات الإفتاء والإرشاد. ويعمل أكثر من 240 مفتشاً من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مجال الرقابة على المنشآت على متابعة التأشيرات الموسمية والتحقق من تطبيق أنظمة العمل في المنشآت التي تقدم خدماتها لضيوف الرحمن لضمان نظامية العمل وتقديم الخدمات المناسبة للمستفيدين. وتسهم هيئة الرقابة والتحقيق بمنطقة مكةالمكرمة عبر أكثر من 1023 موظفاً في الرقابة على الجهات الحكومية التي تقدم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام، وعلى المنشآت والشركات والمؤسسات الخاصة التي تشرف عليها تلك الجهات خلال موسم الحج، للتأكد من سلامة إجراءاتها ومتابعة أدائها في تقديم الخدمات، أما في مجال الرقابة والسلامة الغذائية والتموينية فتقوم وزارة التجارة والاستثمار من خلال 277 موظفاً يعلمون لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج لتقديم الخدمات التموينية لحجاج بيت الله الحرام لتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان، للإشراف على خدمات التموين والإعاشة التي تشمل التدابير الخاصة بضمان عرض الكميات المناسبة من متطلبات الحجاج من المواد الغذائية وغيرها ومتابعة توفر الكميات المعروضة من السلع والمواد التموينية الأساسية والوجبات الغذائية في مكةالمكرمة، والمدينةالمنورة، وجدة، والطائف، والمشاعر المقدسة، ومتابعة توفر الكميات لدى الموردين وتجار المواد الغذائية والتموينية الأساسية والمصانع الوطنية، وكميات البضائع المرتبط عليها والواردة من ميناء جدة الإسلامي والموانئ الأخرى، ورصد المخزون ومتابعة توفره بكميات كافية لتلبية أي زيادة محتملة في الطلب، أو حدوث حالات طارئة تستوجب إمدادا غذائيا أو تموينيا، مع الاستمرار في الإمداد التمويني دون معوقات، واستقبال طلبات أصحاب البرادات، والثلاجات، والسيارات المتجولة المحملة بالسلع الغذائية، وسيارات الإمداد التمويني، لتقديم الخدمات التموينية في المشاعر المقدسة خلال موسم الحج، عن طريق برنامج إلكتروني، ومتابعة تسهيل دخولها وخروجها من وإلى المشاعر المقدسة، ووقوفها في مواقعها المحددة لها، وتكثيف أعمال الرقابة على المحلات التجارية للتأكد من جودة السلع الغذائية المعروضة وصلاحيتها للاستهلاك ومطابقتها للمواصفات القياسية، والتأكد والتحقق من نظامية محلات بيع الذهب والمعادن الثمينة، والتأكد من التزام محطات الوقود بمعايرة مضخاتها والتزامها بنظام المعايرة والمقاييس، ومتابعة محلات بيع وتغيير إطارات السيارات، والتحقق من التزام المحلات والمباسط التجارية بوضع بطاقة السعر على السلع المعروضة، والالتزام بالأسعار الموسمية للسلع المحددة أسعارها، والتعامل مع الشكاوى والبلاغات الواردة عبر مركز الاتصال والبلاغات، ورفع رضا ووعي الحاج وكذلك مساعدته على حسن الاختيار وجودة الانتقاء، وتوعية التاجر بهدف نشر مفهوم البيئة التجارية المثالية لتقديم خدمات تموينية عالية الجودة لضيوف الرحمن. كما يوجد في الميدان أكثر من 279 موظفاً ومراقباً من الهيئة العامة للغذاء والدواء بهدف ضمان سلامة الغذاء، ومأمونيّة وجودة وفعالية الدواء، وسلامة وكفاءة الأجهزة والمستلزمات الطبية، حيث تتولى الهيئة مهام الرقابة على (الأغذية، والأدوية، والأجهزة، والمنتجات الطبية) الواردة مع الحجاج وبعثات الحج وتقديم الدعم للجهات الرقابية المعنية بالتفتيش على المنشآت التي تقدم وجبات غذائية لحجاج بيت الله الحرام في مكةالمكرمة، والمدينةالمنورة، والمشاعر المقدسة، عبر 6 برامج: برنامج التفتيش على الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية الواردة عبر عدد من منافذ دخول الحجاج الجوية والبحرية والبرية، وبرنامج الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية الواقعة في نطاق أمانة العاصمة المقدسة، وعلى المنشآت الغذائية الواقعة في نطاق أمانة منطقة المدينةالمنورة، وبرنامج التفتيش الصحي على الأضاحي التي تذبح في المسالخ الواقعة بمشعر منى بالتنسيق مع البنك الإسلامي للتنمية، وبرنامج إجراء الدراسات الميدانية المتعلقة بسلامة الأغذية، وبرنامج التوعية خلال موسم الحج بسلامة الأغذية والأدوية والأجهزة والمنتجات الطبية. فيما تقوم أمانة العاصمة المقدسة وعبر أكثر من 4480 موظفاً ومراقباً وأكثر من 1648 آلية وسيارة بتقديم الخدمات البلدية لضيوف الرحمن والمواطنين والمقيمين في مكةالمكرمة، والمشاعر المقدسة، وتشمل النظافة العامة وتجميع ونقل النفايات والتخلص منها للمحافظة على مستويات عالية من الإصحاح البيئي، لمكافحة الحشرات الضارة والقوارض، ومراقبة الأسواق والكشف على المواد الغذائية، وتنظيم المباسط والبرادات الموسمية في مكةالمكرمة، والمشاعر المقدسة، والتشغيل والصيانة للمرافق البلدية من أنفاق وجسور وطرق وإنارة ودورات مياه وحدائق ومسطحات خضراء ومواقف حجز السيارات، ونظافة وحدات الذبح بالمشاعر المقدسة، والإشراف على المسالخ بمكةالمكرمة، وتقديم خدمات لتجهيز ونقل المتوفين، والمشاركة في الكشف على مساكن الحجاج ومكافحة الظواهر السلبية في ساحات الحرم والطرق المؤدية إليه والتنسيق وتكامل الخدمات على طرق المشاة بالمشاعر المقدسة، والمساهمة في مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي. وتعمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مجال الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين على تهيئة جميع السبل لتوفير بيئة طاهرة آمنة في الحرمين الشريفين، مفعمة بالروحانية، معظمة لمكانتها حيث يقوم أكثر من 6300 موظف خلال موسم الحج بتوفير مياه زمزم وتقديمه مبرداً في مواقع قريبة من المصلين والحجاج والمعتمرين في داخل الحرمين الشريفين وساحاتهما والمشاعر المقدسة، وتأمين عربات متعددة الأنواع لذوي الإعاقة، وتقديمها لهم مجاناً، وتوفير المطوفين على مدار الساعة، والعناية بساحات المسجد الحرام، وتوفير كل ما يحتاجه الحرمان الشريفان من مصاحف بعدة لغات تتناسب مع رواد وقاصدي الحرمين الشريفين، إضافة إلى القيام بالجوانب الإرشادية والتوجيهية لقاصدي المسجد الحرام لأداء عباداتهم على الوجه الشرعي فضلاً عن الإشراف التام على نظافة الحرمين الشريفين والعناية بهما وبنظافتهما، والقيام بأعمال المراقبة وحراسة الأبواب للحرمين الشريفين وتنظيم فتحها ومتابعتها، وتقديم الخدمات لزوار مكتبة الحرم المكي الشريف من الباحثين والمطلعين، واستقبال الحجاج وزوار معرض عمارة الحرمين الشريفين واستقبال الزوار الباحثين عن التراث، والإسهام في أمن وراحة قاصدي المسجد الحرام مع الجهات الأمنية والإدارات العاملة بالمسجد الحرام، وترجمة وبث لمعاني القرآن الكريم إلى اللغات (الإنجليزية، الفرنسية، الأوردية، المالاوية)، والإسهام في التوجيه والنصح والإرشاد للنساء حيث توجد أكثر من 450 موظفة متخصصة للتواصل مع النساء في الحرم ومباشرة تقديم الخدمات لهن. ويتوزع في المشاعر المقدسة في مجال مساعدة الحجاج وإرشادهم أكثر من 3706 من أفراد جمعية الكشافة العربية السعودية موزعين على 243 فرقة كشفية يقدمون عدد من الخدمات منها إرشاد الحجاج التائهين وإيصالهم إلى مقراتهم، وتوزيع المصاحف والكتب والمواد التثقيفية بعدد من اللقاءات، والمساهمة في تنظيم الحجاج أثناء وجودهم في مواقع وزارة الشؤون الإسلامية، ومتابعة المباسط العشوائية ومحلات بيع المواد الغذائية والحلاقة ونظامية الباعة المفترشين وضبط المخالفين بمشاركة فرق أمانة العاصمة، وتنظيم دخول الحجاج وتوجههم داخل المنشآت الصحية ومساعدة من يحتاج النقل بواسطة العربات والإرشاد إلى وجهاتهم ومساندة وزارة الصحة، ومراقبة المحلات التجارية والاطمئنان على توفر السلع بالأسعار المحددة ومساندة وزارة التجارة، وتنظيم دخول الحجاج إلى المجازر وفك الازدحام من خلال إرشادهم إلى المسارات المخصصة وتوزيع النشرات التوعوية على الحجاج وإرشادهم إلى المشاعر أثناء خروجهم بمساندة البنك الإسلامي، وتفويج الحجاج من مكاتب الحجاج إلى الجمرات مرجعاً، وإصدار أدلة وخرائط إرشادية لجميع الجهات الحكومية لمشعري منى وعرفات ومكةالمكرمة (العزيزية) والمدينةالمنورة (للمنطقة المركزية). وتعمل المملكة في مجال الخدمات الإعلامية على نقل وتغطية التجمع السنوي لضيوف الرحمن عبر جميع إمكاناتها الإعلامية، حيث تعمل وزارة الثقافة والإعلام وهيئة الإذاعة والتلفزيون وهيئة الإنتاج المرئي والمسموع ووكالة الأنباء السعودية عبر أكثر من 1650 موظفاً وفنياً وإعلامياً يقدمون كافة الخدمات الإعلامية وخدمات التغطية والنقل المباشر لكافة شعائر الحج من خلال (104) قنوات تلفزيونية، و(19) محطة إذاعية، وأكثر من 30 عربة نقل، و22 لجنة إعلامية للإعلام الخارجي، حيث تقوم هذه المنظومة الإعلامية بتغطية ورصد وجمع وتوزيع الأخبار المحلية والعالمية داخل المملكة وخارجها ونشرها أولاً بأول على جميع الصحف ومحطات الإذاعة والتلفزة، إضافة إلى توجيه الدعوات لسفارات المملكة في الخارج لترشيح إعلاميين مسلمين لأداء وتغطية موسم الحج، واستقبال الطلبات الخاصة من الإعلاميين لتغطية الحج، واستقبال رسائل إعلامية عالمية لتغطية الحج، ومراسلة الإعلاميين المستضافين، وإصدار تذاكر السفر لهم، واستقبالهم عند وصولهم وإسكانهم وإنشاء مراكز إعلامية في فنادق إسكان الضيوف والمشاعر المقدسة، وعمل برامج إعلامية قبل موسم الحج وفي المشاعر المقدسة، إضافة إلى إدارة عملية التراخيص لجميع أنشطة البث والمحتوى الإعلامي المرئي والمسموع، ومتابعة مقدمي خدمات البث والمحتوى الإعلامي المرئي والمسموع. أما في مجال خدمات الطاقة، فقد جهزت شركة كهرباء مكةالمكرمة خمسة محطات توليد رئيسية للكهرباء حيث يتواجد في مكة والمشاعر 1500 فني، وأكثر من 700 آلية مهيأة بكافة الإمكانات لضمان توفير الطاقة الكهربائية للحجاج، فيما تعمل شركة المياه الوطنية (وحدة أعمال مكةالمكرمة والطائف) على تقديم خدمات المياه والصرف الصحي وفقاً لأحدث المعايير بإدارة كوادر وطنية وبتعاون فني مع خبرات عالمية متميزة حيث يعمل في مكة والمشاعر 1307 موظفين وفنيين لإدارة 31 مركز خدمات حيث تقوم الشركة بتكريس جهودها لتقديم سقيا الماء في كل من مكة والمشاعر المقدسة لضيوف الرحمن وتشغيل محطات المياه في مناطق الحج كافة. وفي مجال الخدمات المساندة والتنقية يقوم مركز المعلومات الوطني بدعم الجهات الحكومية والعاملة في تقديم خدمات الحج عبر تقديم خدمات الدعم الفني والتقني من خلال 1235 فنياً يعلمون على مدار الساعة طوال فترة الحج. وتؤكد الهيئة العامة للإحصاء في مجال حصر الحجاج أنها تعمل من خلال أكثر من 450 موظفاً وباحثاً على رصد أعداد الحجاج عبر جميع المنافذ البرية لمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، والإعلان عن الإجمالي العام لحجاج الداخل وحجاج الخارج وحجاج مدينة مكةالمكرمة مساء يوم عرفة، كما تستمر الهيئة وعبر الروزنامة الإحصائية لحج 1438 بنشر كافة الإحصاءات المتعلقة بخدمات الحج وعدد الحجاج عبر موقعها الرسمي على الإنترنت www.stats.gov.sa.