أكد القائد العام لطيران الأمن اللواء طيار محمد بن عيد الحربي ل«عكاظ» أثناء مرافقتها لإحدى الجولات بالمدينةالمنورة، أن أجهزة الرصد والتتبع والكاميرات المتطورة بطائرات القيادة العامة لطيران الأمن تستطيع رصد الحجاج المتسللين، وتزود مركز القيادة والسيطرة وغرفة العمليات المشتركة بالإحداثيات الدقيقة لتحركهم، لتتمكن الجهات الأمنية المختصة من إيقافهم ومنع من لا يحمل منهم تصريحا رسميا من أداء الحج، ويرافق بعض هذه الرحلات مندوبون من الأجهزة الأمنية المساندة بالتنسيق مع المتابعة الجوية بالأمن العام. وأوضح أن الطائرات (16 طائرة «S92» و«S70I») متعددة المهمات مزودة بأنظمة الرؤية الليلية، والكاميرات الحرارية، وتقنيات الاتصال الحديثة، والتجهيزات الطبية والإسعافية، علاوة على الأطقم والكوادر ذات التأهيل والتدريب العالي، والتي اكتسبت خبرات متراكمة من مواسم سابقة تمكنها من رصد الظواهر الأمنية والمرورية من الجو، وإرسال التقارير الفورية للجهات المعنية. وأشار إلى أن طيران الأمن تناط إليه العديد من الأدوار الرئيسية، مثل: رصد ومتابعة الحالة الأمنية والمرورية من الجو، وإرسال التقارير الفورية لمركز عمليات طيران الأمن، وتمرير المعلومة لمركز القيادة والسيطرة وغرفة العمليات المشتركة، والتدخل عند الحاجة لمباشرة أي حادثة، وتقديم الدعم والمساندة لكافة الجهات الحكومية، والمشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة الحوادث التي قد تقع، كما أن القيادة العامة لطيران الأمن مستعدة لتقديم أي دعم ومساندة تطلب منها لكافة الجهات المشاركة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، إضافة إلى وجود طيلة موسم الحج في المشاعر المقدسة طائرات مجهزة للإخلاء الطبي، مزودة بأحدث التجهيزات الطبية والكوادر المتخصصة ذات التأهيل العالي من الخدمات الطبية بطيران الأمن، لنقل الحالات الحرجة جواً إلى المستشفيات. وأوضح الحربي أن خطة طيران الأمن على ثلاث مراحل؛ الأولى: تبدأ من 20 ذي القعدة. والثانية: من 113 ذي الحجة. والثالثة ما بعد الموسم إذ ترافق الطائرات الحجاج في تنقلاتهم إلى المدينةالمنورة، وتقوم بمسح مستمر للطرق حتى نهاية الشهر ومغادرة الحجاج للمدينة.