بتغريدة افتتح المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني كشف الحساب الخاص ب«قائمة العار السوداء» لمغردين باعوا أوطانهم وهاجموا دولهم وكتبوا ضد الحقيقة، ووقفوا مع الإرهاب دعماً وتأييداً وكتابة. وتوعد القحطاني بتغريدة عبر حسابه في «تويتر» أمس الأول (الخميس) بقوله: «ستنجلي الغمة عن الخليج، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا، وسيكون هناك حساب عسير وملاحقة من الدول لكل مرتزق يوضع اسمه بالقائمة السوداء»، ليدشن بذلك هاشتاقاً لمغردين سعوديين وخليجيين وعرب بعنوان «القائمة السوداء» منصفين بذلك الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (المملكة، والإمارات، والبحرين، ومصر). وأكد القحطاني أنه لن يعفى أي شخص يتآمر على الدول الأربع من المحاكمة حتى لو احتج أنه مجبر. ولن يعفى أصحاب الأسماء المستعارة منذ الآن، مبيناً أنه حتى «خلايا عزمي» في سورية ولبنان والعراق ستتم محاكمة كل من تجاوز القانون في الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وطلبهم من الإنتربول. وبين القحطاني أن الأسماء المستعارة لن تحمي من يتخفى خلفها من «القائمة السوداء»، إذ يوجد لدى الدول طريقتها في معرفة صاحب الاسم، وعبر طرق فنية متعددة باستخدام ال«IP»، وذكر طريقة ثالثة سرية لم يكشف عنها. ولم تمض سوى دقائق معدودة حتى أصبح «هاشتاق» القائمة السوداء في صدارة الترند في دول الخليج، إذ كتب وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة «انتهت الحفلة التنكرية، وسقطت المؤامرة ودخل المشاركون والداعمون في «القائمة السوداء»، أوطاننا عزيزة وشعوبنا في أمن وأمان»، وأضاف الوزير البحريني «كل إرهابي وكل داعم للإرهاب وكل عميل مرتزق مكانه «القائمة السوداء»، بئس القائمة وبئس القرار». فيما سارع مغردون لوضع حسابات لجهات إعلامية تدعمها دول وأفراد وكيانات كان هدفها الأول ضرب الوحدة الوطنية والاستقرار في أمن الخليج وأمن مواطنيه. وفي السياق ذاته، وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات الدكتور أنور قرقاش، المستشار سعود القحطاني بأنه صوت مؤثر في أزمة قطر، ومتابعته ضرورية، وأن الأصوات المأجورة تسعى دون نجاح إلى مهاجمته، وتغريده عن القائمة السوداء مهم للغاية. وأكد قرقاش أن أزمة قطر عش دبابير كبير، سلاحه المال والنفوس الضعيفة، والمراجعة الحيّة للارتزاق ضرورية، فثمن شراء الضمائر والأقلام مكلف على الخليج والمنطقة. وأضاف قرقاش: «تغريد القحطاني عن القائمة السوداء يفتح العيون على من أغراهم المال فباعوا الأوطان، واستبدلوا الولاء بالريال واعتقدوا أن سجلهم الأسود انطوى».