وضع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» خريطة طريق لتحجيم خطاب الكراهية ومحاصرة دعاته تضمنت ست خطوات هي: سن تشريعات دولية موحدة لتجريم الكراهية، تجفيف منابع الكراهية في وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية، تشجيع الناس للإبلاغ عن جرائم الكراهية، تعزيز دور التربية والتعليم تجاه مكافحة خطاب الكراهية ودعم ثقافة التعايش الإنساني، إيجاد مؤسسات مجتمع مدني تراقب وتتدخل قانونياً في قضايا الكراهية، إطلاق مبادرات أخلاقية تحفز على نبذ الكراهية ونشر قيم الاعتدال. ويرى مركز «اعتدال» أن اعتماد إستراتيجية شاملة وفاعلة وبجهد دولي منظم يمثل الحل لإيقاف خطاب الكراهية الذي ينشره المتطرفون في الشبكات الاجتماعية. يُذكر أن التنظيمات والجماعات الإرهابية تعمل على نشر خطاب الكراهية وتصنيف الناس وتكفيرهم لتفريخ متطرفين وقادة شر ورؤوس فتنة وموت لا يحترمون الإنسانية ولا يعترفون إلا بمذهبهم وطائفتهم، وتهدف الجماعات والتيارات المتطرفة من نشر هذا الخطاب المقيت للفت الانتباه وتسويق نفسها وإقصاء الآخر، وكان قد شكل ظهور الشبكات الاجتماعية وزيادة عدد مستخدميها طفرة تقنية اجتاحت العالم، وكان لهذه الطفرة نتائج سلبية ظهرت في أماكن عدة من العالم، إحدى هذه النتائج تمثل في تزايد نشر خطاب الكراهية.