أعلنت حركة «حماس» مبادرة من سبع نقاط للمصالحة مع السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، ترتكز على إلغاء إجراءات الحكومة الفلسطينية الأخيرة وإحالة آلاف الموظفين من غزة إلى التقاعد مقابل إلغاء اللجنة التي شكلتها «حماس» لإدارة القطاع. وذكر عضو المكتب السياسي في «حماس» صلاح البردويل، أن الحركة تمد يدها للمصالحة على أسس واضحة وسليمة، مطالباً بالإلغاء الفوري لكل الإجراءات التي اتخذت في غزة لتشكيل اللجنة الإدارية الحكومية. على الصعيد نفسه، أفاد المتحدث باسم حركة «فتح» أسامة القواسمي بأن المبادرة التي طرحتها حركة حماس صباح أمس (الخميس) «لإنهاء الانقسام»، تتضمن شروطا تعجيزية. وقال القواسمي في حوار مع وكالة «الأناضول» التركية: «هذه ليست مبادرة وإنما شروط تعجيزية لعرقلة المصالحة الفلسطينية»، وأضاف: «حماس ترفض مبادرة الرئيس التي تضمنت ثلاث نقاط هي حل اللجنة الإدارية دون شروط وتمكين الحكومة من العمل في قطاع غزة والذهاب للانتخابات». واعتبر المتحدث باسم فتح أن «ما تقدمت به حماس ليس مبادرة، وإنما وضع العصي في دواليب المصالحة، وهو دليل على أن حركة حماس لم تتغير وأن حركة حماس ماضية قدماً في مشروعها الانقسامي الانفصالي».