نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية المقالة في قطاع غزة المهندس إيهاب الغصين اتهامات سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي بأن حركة "حماس" والأجهزة الأمنية منعتها من تنفيذ عملية عسكرية شرق بيت حانون قائلاً "نحن حكومة مقاومة ودورنا هو حماية المقاومين وليس محاربتهم كما يدعي البعض". وأوضح الغصين في تصريحات صحافية أن وزارة الداخلية تلتزم ما تتفق عليه الفصائل فيما بينها مستغرباً "التناقض الكبير في تصريحات حركة الجهاد الإسلامي" حيث أن القيادي خالد البطش يؤكد دائماً على وجود توافق بين "حماس" والجهاد في حين يخرج البعض باتهامات بين الحين والآخر ل"حماس" والحكومة. وشدّد على وجود علاقة طيبة بين الوزارة وجميع فصائل المقاومة مطالباً الأجنحة العسكرية بمراجعة قيادتها وقراراتها حتى لا يحدث أي لبس لديها. وكان المتحدث الرسمي باسم سرايا القدس "أبو أحمد" أكد أن الأجهزة الأمنية في غزة، منعت نشطاء من سرايا القدس من تنفيذ عملية عسكرية شرق بيت حانون شمال غزة قبل أيام، واحتجزتهم. وقال "أبو أحمد" في لقاء صحفي إن هناك توافقا بين كل القوى على عدم شن هجمات ضد إسرائيل انطلاقاً من غزة لإعطاء الفلسطينيين فترة راحة وهدوء لإعادة بناء ما دمره الاحتلال في عدوانه الأخير على القطاع. البردويل:المصالحة مجمدة من جانب آخر، نفى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور صلاح البردويل الأنباء التي تحدثت عن وجود مبادرة قطرية للمصالحة الفلسطينية بدعم عربي. وأكد البردويل فشل كل الجهود المبذولة لتحريك المصالحة الفلسطينية ولإقناع مصر بأخذ ملاحظات الحركة. وقال "لا يوجد ما يستحق الحديث عنه من تقدم أو تحريك لعملية المصالحة، لأن الجمود سيد الموقف". وكانت تقارير صحافية ذكرت أن دولة قطر تقدمت بمبادرة شاملة للمصالحة الفلسطينية بالتنسيق مع مصر بدعم سوري سعودي. وأكدت الفصائل الفلسطينية باستثناء حركة "فتح" التي وقعت على ورقة المصالحة أن لديها تحفظات وملاحظات على الورقة المصرية. وتقول حركة "حماس" إن الورقة المصرية الأخيرة التي تسلمتها أسقطت منها العديد من النقاط التي اتفقت عليها مع حركة "فتح"، وأنه أضيف بها نقاط وكلمات لم يتفق عليها.