مع اقتراب موسم الحج في كل عام، تتعالى الأصوات المغرضة، ويمارس الأعداء عويلهم تجاه المملكة، معتقدين بصراخهم إمكانية التأثير على الدولة التي جندت حكومتها وشعبها لخدمة ضيوف الرحمن. ولا يجد البلداء سوى أعذار واهية يستندون عليها، دون أدلة أو حقائق أو وثائق، فادعاء «تسييس الحج وتدويل الحرمين» حجة واهية، فالإشادات الواسعة التي تتلقاها المملكة في كل موسم حج، تؤكد غياب المنطق والعقل لدى مروجي تلك الأكاذيب، فسيادة المملكة معروفة للعالم، ولا تقبل أن تمس بأي شكل من الأشكال. وبحسب الكاتب والمحلل السياسي عبدالرحمن الراشد، فإن ثلاثة فقط طالبوا بفصل الحرمين عن السعودية، وهم الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، والنظام الإيراني، واليوم يكمل مثلث الشر «تنظيم الحمدين» ممثلاً في السلطة القطرية.