يرى «تنظيم الحمدين» بإنه سيحقق مكاسب سياسية من خلال تسييس الحج وبإنه سيخرج منتصرا بإتهامه للمملكة بإنها تمنع القطريين من الحج هذا العام ولم يكتفي بذلك بل وغامر بما لم تقم به أي دولة حين تقدم بشكوى في الأممالمتحدة ضد المملكة العربية السعودية رغم تأكيد «الرياض» أن لا علاقة للمقاطعة بالحج وترحيبها بالحجاج من كل فج عميق. وأخطأت«الدوحة» أن ظنت أن هذه الخطوة ستشكل ضغطاً على الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بل كشف هذا الفعل وجه «الدوحة» القبيح أكثر هذه المرة وهي تدعم السعي الإيراني والتركي وتشاركهما بالحلم في تدويل الحج وإدارة شؤون الحرمين. يقول الإعلامي الإماراتي علي بن تميم مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، ورئيس تحرير موقع 24 الإخباري ،ما لم ينجح فيه أسياد تنظيم الحمدين في إيران باستهداف المملكة لن تنجح فيه الصغيرة قطر مهما علا الصراخ ومهما تراكم جبل الأكاذيب. وأضاف، من هو الذي بألف وجه حقا؟ ذلك الذي يقف بثبات مع الأشقاء ويدرك البوصلة جيدا، أم ذلك المرتهن للاخوان وطالبان وداعش وحزب الله وإيران وتركيا؟. وقال الكاتب الصحافي الإماراتي محمد الحمادي رئيس تحرير جريدة الاتحاد الإماراتية في كلمته المنشورة اليوم بعنوان "تدويل الحرمين.. خطيئة قطرية لن تغتفر"، إن هذه الخطوة المسيئة لقطر، والتي تضاف لسجلها ضد السعودية ودول المنطقة، تكشف مدى العدائية التي تحملها السلطات القطرية ضد جيرانها. وأكد أنها قامت بخطوة أغضبت بها أكثر من مليار مسلم ممن يرفضون العبث بالحرمين الشريفين والزج بهما وبشعائر الحج في الخلافات السياسية.