اندلاع اشتباكات في أعقاب الفوز المفاجئ لليسار في الانتخابات الفرنسية    سعود بن نهار يواسي رئيس نادي عكاظ    «الصناعة»: 2.3 مليار تراخيص صناعية في شهر    القصيم: 12 مساراً ل 73 حافلة نقل عام على مدار 18 ساعة يومياً    «التأمينات»: حساب متوسط المعاش التقاعدي وفقاً لآخر 15 عاماً    أمير تبوك ل«الشؤون الإسلامية»: اهتموا بالجوامع وهيئوها للمصلين    سورية: هل اهتز «قصر الأسد» برحيل «الشبل»؟    ماكرون أمام خيار تقاسم السلطة    اغتيال الديمقراطية بين كينيدي وبايدن..!    «العالمي» يبدأ الإعداد في البرتغال.. وينتظر رونالدو    كأس أوروبا.. ملاحظات ودروس !    ناظر.. في مدرسة مشاغبين    مساعدات إنسانية للنازحين في أم درمان السودانية    الصرف الصحي وجودة الحياة !    ثقافة التخلي السينمائية    موزة بنت الإمام أحمد بن سعيد.. أميرة قوية حكمت عُمان    تشهير.. شجار وقضايا ثم تنازل.. لعنة حسام حبيب هل دمرت شيرين ؟    الكعبة تتوشح بالكسوة الجديدة.. وزنها 1350 كيلوغراماً وارتفاعها 14 متراً    5 سلوكيات تقي الرجال من الإصابة بالسرطان    كيف تحمي قلبك من الإجهاد الحراري ؟    خطة أمريكية لإعدام نصف مليون بومة    المملكة تُدين قصف مدرسة للأونروا في غزة    وفاة الأميرة سلطانه بنت سعود    تعزيز مهارات التحقق الوبائي لأمراض الصحة الحيوانية    مهرجان الفواكه    القادسية يدشن أول تحضيراته لدوري روشن بتدريبات لياقية    مدرب البرازيل: لم نقدم ما نطمح له وافتقدنا لمهاجم    النصر يغري" ديبالا وبرونو فرنانديش"    صبري لموشي مدرباً لفريق الرياض    القيادة تهنئ حاكم جزر سليمان    موجز    فيصل بن مشعل يدشن مشروع النقل العام بالقصيم    آل شعيلي وجندس يحتفلون بزفاف نواف    الزهراني يحتفل بزواج ابنه " محمد "    الحمزي مستشاراً تعليمياً    الديوان الملكي: وفاة الأميرة سلطانه بنت سعود    أمير الرياض يستقبل السفير الجزائري.. ويستعرض المشروعات الجامعية في المنطقة    أمين الرياض يعلن إطلاق برنامج الامتثال البلدي " مُثل "    الغامدي يستقبل وفد الرعاية الصحية الداعمة    ولكل عام.. مع التحية    14 ألف زائر وزائرة لمهرجان بيت حائل    استقبل السديري والسفير الجزائري.. أمير الرياض يطلع على البرامج الجامعية للبحث والابتكار    هل يُقاس معوجّ بمعتدل؟    الخط العربي بأسلوب الثلث الجلي.. يزهو كسوة الكعبة المشرفة    إطلاق خطة موسم «العمرة 46»    المملكة تُدين قصف الاحتلال لمدرسة الأونروا    سحالي «الغونا» تحمي الأغنام    مقارنة القطاع الصحي بين العام والخاص    فهد بن محمد يشدد على تكثيف الجهود الصحية    «سعود الطبية»: صرف 1.660 مليون وصفة علاجية    إلغاء إلزامية إحضار صور شخصية لتجديد بطاقة الهوية الوطنية    2.9 مليون عقود إيجار سكنية وتجارية موثقة    الصحة: معاقبة مخالف لبيعه أدوية تخسيس غير مرخصة    بضمان مالي إخلاء سبيل طليق شيرين عبدالوهاب    16 طالبًا وطالبة بجازان يحققون مراكز متقدمة بالمهارات الثقافية    إحباط تهريبهم 475 كيلوجرامًا من القات في الربوعة والعارضة    تركي بن محمد بن فهد يرأس اجتماع مجلس إدارة هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية    ضيوف الرحمن يعيشون روحانية المسجد النبوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمهور الأهلي على حق
الحق يقال
نشر في عكاظ يوم 30 - 07 - 2017

• أي جمهور في العالم من حقه أن يتابع جديد ناديه، ومن أبسط حقوقه أن يعتب أو يحتج متى ما رأى أن هناك ما يستحق العتب أو الاحتجاج.
• وجمهور الأهلي كما هو أي جمهور محب وعاشق، مطلوب أن يسمع الكل آراءه أياً كانت، وتحديداً الإدارة والإعلام، بمعنى أن يكون هناك تواصل إن لم يكن بالقلوب فبالعقول، فهذا الجمهور من شدة عشقه وهوسه في الأهلي أطلق عليهم مجانين، والجنون في العشق يمثل الدرجة الأعلى، ومن هنا طالبت غير مرة بضرورة وضع هذا الجمهور في الصورة من خلال المركز الإعلامي وفق آلية تحددها الإدارة مع المركز الإعلامي.
• قضية الأهلي مع التعاقدات من زمان وهي تأخذ منحى الحركة البطيئة لسبب أو لآخر، ولا ضير في ذلك، لكن المشكلة في غياب المعلومة التي أتعبت هؤلاء العشاق، والتي لو أخذت مسارها الصحيح من النادي رأساً للجمهور فلربما كان هناك قبول وتقبل أياً كانت التفاصيل.
• المشكلة أن ثمة أخبارا حاصرت النادي في معسكره الخارجي، أقلقت الجمهور، مثل المدرب غير مقتنع بشيفو ومهند وفيتفا، ورفض الأجنبي فلانا، وطلب أي المدرب عدم التعاقد مع فلان، كل هذا مع عدم التعاقد مع الأجنبي السادس أربكت الجمهور وأدخلته مرحلة الغضب على الكل إدارة وإعلام، ولم يسلم من غضبهم أحد. وفي اعتقادي أن هذا الغضب مبرر في ظل عدم وجود معلومة دقيقة عن الأخبار المتواترة القادمة من النمسا على صهوة الريح، ويضاف إلى هذا العبء المستويات في المعسكر، والتي جعلت الجمهور يعلن غضبه الصارخ مع أنني ضد محاكمة الفريق من خلال مباراتين أو خمس إعدادية، لكن المثير للجدل اليوم بين الأهلاويين المدافع، فطيلة يوم أمس ولا صوت أعلى من صوت أبعدوا «بونا»، وهذا اسمه، وابحثوا عن بديل دون أن يكون لي وجهة نظر في هذا المطلب لا مع ولا ضد، لأنني لم أشاهد «بونا» إلا من خلال الصور الثابتة في الصحف.
• وحينما أقول لا يمكن أن أقول حول هذا المدافع رأيي، فهذا ليس هربا من أن أدلي بدلوي مع الرافضين له بقدر ما هو حقيقة لم أره يلعب لا قبل انضمامه للأهلي ولا بعد انضمامه، وإن كنت أثق أن الجمهور لا يمكن أن يجمع على غلط والرفض هنا جماعي.
• أما الإعلامي واجتهاده فيظل حسب ما يصله من معلومات، يتحرك من خلالها على طريقة علمنا من مصادرنا، وإن أصاب ممتاز وإن لم يحالفه الصواب لظرف حدث فلن يكون محاسبا كما هو الحال في المركز الإعلامي أو حساب النادي، ومن هذا المنطلق أتمنى من إدارة الأهلي أن تخاطب جماهير ناديها عبر المركز الإعلامي وتبيان الحقيقة كما هي، ففي مثل هذا التواصل خير للنادي وللجمهور الذي يهمه حقيقة ناديه، كما هو حال كل الأندية التي تقدم جديدها عبر حساب النادي الرسمي أو من خلال حساب المركز الإعلامي.
• أحاول في هذا الطرح أن أكون متوازناً وموضوعياً إلى حد كبير، لسبب بسيط هو أن الرأي أياً كان سيصل ولو من خلال العنوان، وإن كنت أسجل على بعض الزملاء الانفعال غير الواقعي في خطاباتهم النقدية، والتي تضيع الحدة المبالغ فيها جمال الرؤية النقدية وتأخذ بعض الجمهور إلى ملعب آخر خارج دائرة القضية المطروحة.
• أبواب النقد مفتوحة في الأهلي وغير الأهلي، لكن يجب أن تصل رسالة الناقد بوعي دون المساس بالأشخاص أو هكذا أرى.
• وعلى الأهلاويين، أعني أصحاب القرار، أن يتعاطوا مع النقد وفق وجهة نظر الناقد لا من خلال تفسيرات فلان معك وفلان ضدك، أقول هذا من باب التحذير، مع يقيني أن أياً من أصحاب القرار في الأهلي لا يقيمون الأمور وفق هذه النظرة، التي نجدها في أندية ولا نتمناها في الأهلي.
ومضة
‏الصمت لا يعني القبول دائماً، أحياناً يعني أننا قد تعبنا من التفسير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.