هذه المرة أكمل الأهلي بعض نواقصه في وقت مبكر في محاولة جادة لسد مبررات قد تحدث في حالة أي إخفاق. هذه المرة يجب أن يستشعر اللاعبون بما عليهم من واجبات، ففي اعتقادي أن باب الحجج تم قفله في وجه الأقدام الكسولة وأصحاب الطموح المحدود لأن المرحلة يا نكون أو لا نكون بالنسبه للأهلي ككل. هذه المرة يجب على الجماهير الأهلاوية أن تنتقل من خطاب نريد ونريد ونريد إلى ملء المدرجات لاسيما أن ما كانت تطالب به تم تحقيقه وأي خطاب من محرضين معني بلاتحضروا يفترض أن يدفع ثمنه أي محرض لأن العاشق الحقيقي لايمكن أن يتحول إلى معول هدم أيا كان السبب. هذه المرة يجب على إعلام الأهلي كبيرا أو صغيرا أن لايشغل باله بفلان معنا وفلان ضدنا وأن لايصنع من بعض صغار الأمور قضية يلتهي بها لدغدغة مشاعر الجمهور على حساب الثوابت وأن يحاول هذا الإعلام أن يركز على ما يخدم المرحلة بدلا من فتح أزمة مع الآخرين على حساب الأهلي. هذه المرة يفترض على الإعلام أن يركز على خدمة الأهلي بعيداً عن مطاردة زلات التحكيم واللجان وعن الإسقاطات على الأندية الأخرى، ففي هذه المرحلة يكون التوجه الملعب والبحث عن حقوق الأهلي الضائعة من الملعب وليس عند الآخرين. هذه المرة يجب على الأهلاويين جمهورا وإعلاما أن يحموا رموزهم من تجاوزات الآخرين وليس تحريض الآخرين عليهم فما حصل في الأيام الماضية من تجاوز يفترض أن لايتكرر من أجل الأهلي ومصلحة الأهلي. هذه المرة يجب على إدارة الأهلي أن تحاول قدر المستطاع عزل الفريق عن أي مؤثرات خارجية هدفها ضرب استقرار الفريق بفلان ليش أساسيا وأنت احتياطي لأن مثل هذه الأسئلة وإن تم استصغارها إلا أنها مثل النار لا تأتي إلا من مستصغر الشرر. هذه المرة يجب على الأهلي أن يفتح قنوات مع كل وسائل الإعلام، ففي هذا العصر بالذات كل ناد يحتاج الإعلام وإن حدث خطأ من أي وسيلة إعلامية يتم التعليق عليها في التو واللحظة، فمهمة المركز الإعلامي في كل الأندية فتح قنوات مع كل الإعلام وليس المقاطعة.. لأن المقاطعة يتضرر منها النادي وليس الوسيلة الإعلامية. ففي هذا العصر بالذات باتت الأندية هي بحاجة الإعلام وليس الإعلام في حاجتها وإن فصلت ربما أدخل في كيف تستثمر الأندية في الإعلام من التجاوب معه وأشياء أخرى بات اللعب فيها على المكشوف. أيضا ولي في أيضا مآرب أخرى أتمنى من بعض بعض الأهلاويين الذين يجيدون حبك العلاقات مع الضوء أن لا تكون هذه العلاقة على حساب الأهلي وأعني هنا المسربين والتي أضرت تسريباتهم للإعلام بصفقات كثيرة للأهلي. هذه المرة يجب الجلوس مع المدرب جيروس وجهازه المساعد في أعقاب أي مباراة لمناقشة الإيجابيات والسلبيات، لاسيما أن كل من حوله من إداريين أبناء كرة القدم لكي لاتتكرر أخطاء لوبيز وتكبر كرة الثلج. أما السطر الأخير فخصصته اليوم للأهلاوي الشاب فهد بارباع الذي يستحق أكثر من مقال وليس سطرا لإنصاف عمله مع الأهلي.. فشكرا له ولمن قدمه للأهلي.