استقبل مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة عبدالله بن يحيى المعلمي، الملتحقين ببرنامج الزمالة الخيري السعودي "شغف"، والذي يأتي بالشراكة بين مؤسسة الملك خالد ومؤسسة بيل ومليندا غيتس، وذلك في مقر الأممالمتحدةبنيويورك. ورحب المعلمي بالمشاركين في البرنامج من فئة الشباب، وعبّر عن إعجابه بفكرة المشروع النوعي في القطاع غير الربحي السعودي والقائمين على برنامج "شغف"، وما يسعون له من بناء طليعة شبابية تقود العمل الخيري في المملكة. وتأتي زيارة الملتحقين ببرنامج "شغف" للولايات المتحدةالأمريكية ضمن المرحلة الثانية من البرنامج، وذلك بعد أن أتم المشاركون بنجاح المرحلة الأولى التي تضمنت الانخراط المباشر في سلك العمل الخيري في عدد من المنظمات غير الربحية السعودية وسلسلة من البرامج التثقيفية وورش العمل. فيما اشتملت المرحلة الثانية على مزيج من ورش العمل المتخصصة قدمها أكاديميون وتنفيذيون في مؤسسات غير ربحية أمريكية في جامعة كولومبيا العريقة، التي اختيرت لتكون مقر انعقاد الشق الأكاديمي من البرنامج، وأعقبت تلك الورش زيارات متنوعة لمؤسسة "بيل ومليندا غيتس" ومؤسسة "فورد العالمية"، بهدف صقل مهاراتهم الأكاديمية وتأسيس منهجية علمية لممارساتهم التطبيقية في القطاع غير الربحي. وأكد مدير الاتصال المؤسسي في مؤسسة الملك خالد علي المطيري، أهمية القطاع غير الربحي وما يمثله كركيزة أساسية في تطور المجتمعات ورفاهيتها، مؤكداً إيمان وسعي المؤسسة الدائم في دعم القطاع غير الربحي وتمكينه من خلال تأهيل وإعداد قيادات شابه للعمل فيه، لافتاً إلى ما تضمنته رؤية المملكة 2030 من تأكيد وتعظيم لدور القطاع غير الربحي ورفع إسهاماته في إجمالي الناتج المحلي، وزيادة دعم البرامج والمشروعات ذات الأثر الاجتماعي. يذكر أن برنامج "شغف" يعد الباكورة الأولى للشراكة بين مؤسسة خالد الخيرية ومؤسسة بيل ومليندا غيتس الخيرية، الذي يأتي إيماناً بالحاجة الملحة إلى استحداث بعد جديد للعمل الخيري في المملكة وتحسين جودة مخرجاته وإحداث نقله نوعية في القطاع غير الربحي السعودي، والمشاركة في رفع مستوى الخدمات التي تقدمها منظماته للفئات المستهدفة، بالإضافة إلى تطوير القطاع الخيري ليصبح قادراً على التفاعل بشكل إيجابي مع المتطلبات التنموية التي تشهدها المملكة.