سرعان ما تحولت فرحة «خلايا عزمي» وأدواته برفع الحجب عن موقع قناة الجزيرة و«بي إن سبورت» في السعودية إلى سراب يحسبه الضمان ماء، فرفع الحجب المزعوم دحضه المتحدث باسم وزارة الثقافة والإعلام هاني الغفيلي ل«عكاظ»، وأكد أن ما حدث كان خللا فنيا تسبب في فتح عدد من المواقع المحجوبة في المملكة ولم يقتصر على موقعي قناة الجزيرة و«بي إن سبورت» وتم معالجة الخلل في وقته وعودة الأمور إلى طبيعتها. وقال الغفيلي إن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات هي الجهة المناط فيها الحجب والخوادم وكل ما يتعلق بهذا الأمر، وإن «دورنا في وزارة الثقافة والإعلام هي آلية الحجب فقط للمواقع المتعلقة بالجهات الإعلامية». وبين الغفيلي أنه بعد تواصل وزارة الثقافة والإعلام مع «هيئة الاتصالات» والاستفسار منهم تبين أن ما حدث هو خلل فني فقط «وتمت معالجته فقط، والمشاكل التقنية من الطبيعي أن تحصل في أي وقت كان». وكان المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني أكد في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس أن «رفع الحجب عن مواقع السلطة القطرية هو بسبب خطا فني سيتم إصلاحه بالساعات القادمة»، وهذا ما حدث وتحجب السعودية مواقع إخبارية قطرية تبث أخبارا كاذبة، وتسوق التطرف، وتسعى لنشر وبث الفرقة وخطاب الكراهية بين السعوديين.