«لا توجدُ جريمةٌ كاملة! وعلى المُجرمِ أن ينالَ عِقابهُ مهمَا طالَ الزّمن»، مقولة سطرها تاريخ المحققين الجنائيين، إلا أن أظافر الخيانة والغدر حاولت أن تفر من هذا المصير وأن تشوه الحقائق، وتمنعها من أن تتكشف، أو تميط اللثام عن وجهها، وتداريه خلف سواد أفعالها المظلمة، فكل هذه الحقائق التي خطت على صفحات التاريخ ورسمت بحبر لن يمحوه التقادم، رافقتها استماتة من الإعلام القطري، وعلى رأسه شبكة الجزيرة «قرن الشيطان»، التي تدس السم في العسل فتؤجج الشعوب وتثير الفتن. وفي تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وصف مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع السعودية والمختص بمواجهة جذور التطرف والإرهاب وترسيخ مفاهيم الدين الحق قناة الجزيرة القطرية بأنها تَنْدَسُّ سماً فتلدغ، وتؤجّج، وتُضْرِم فِتَناً، ثم تتسلل لِوَاذاً.. ولا تُؤتَى ثقة الكريم كما تُؤتَى من لُؤْمِ مأمنه. لتُعيد للأذهان المقولة الأسطورية في تاريخ التحقيق الجنائي «على المُجرمِ أن ينالَ عِقابهُ مهمَا طالَ الزّمن»، وأن قرني الشيطان لن يحجبا أشعة الحق مهما تطاولا.