استيقظت قرية زمزم القريبة من مركز الموسم في جازان صباح أمس (الأحد) على فاجعة مقتل امرأة في السبعين من عمرها على يد ابنها الثلاثيني الذي تجرد من عاطفته، وسدد أكثر من 12 طعنة في جسدها. ووصلت إلى مسرح الجريمة دوريات وفرق أمنية من شرطة الموسم، وتحفظت على القاتل وأداة جريمته، فيما تولى رجال الأدلة الجنائية رفع البصمات وبدأت الأجهزة الأمنية التحقيق والتحري عن ملابسات الحادثة. وبحسب سكان في القرية تحدثوا ل«عكاظ» أمس فإن المتهم ظل يعاني من اعتلالات نفسية، وتولت والدته رعايته ومتابعة شؤونه، غير أنه غافلها وسدد لها طعنات مميتة لرفضها السماح له بمغادرة المنزل خشية عليه بسبب مرضه النفسي. وأوضح المتحدث باسم شرطة جازان النقيب نايف عبدالرحمن حكمي أنه عند الساعة الثامنة من صباح أمس (الأحد) تلقى مركز شرطة الموسم بلاغا من مواطن بقرية زمزم عن تعرض أم زوجته اليمنية للطعن بآلة حادة في أنحاء متفرقة من جسمها، وأنه أسعف المصابة إلى المستشفى. وتحركت الأجهزة الأمنية إلى المستشفى، ووجدت امرأة مسنة في قسم الطوارئ مفارقة الحياة. وأضاف المتحدث: تم رصد أكثر من 12 طعنة في جسدها، وتم اتخاذ اللازم ومعاينة مسرح الجريمة، ورفع كافة الآثار وتحريز أداة الجريمة. وأضاف المتحدث أنه تم ضبط القاتل، واتضح أنه ابن الضحية ويقيم في البلاد بصورة غير شرعية.