Okaz_online@ لم تترك قطر «المذعورة» من تأثير قطع العلاقات الخليجية والعربية معها باباً لم تطرقه لحمل من تعتبرهم خصومها على إلغاء الإجراءات الناجمة عن القطيعة. فقد ذهبت إلى المنظمة الدولية المعنية بالطيران «إيكاو»، بحثا عن قرار يرغم السعودية والإمارات والبحرين ومصر على فتح أجوائها أمام شركة الطيران القطرية... وعادت بخفي حنين، لأنه لا يوجد قانون دولي ينتقص من سيادة الدول على مجالاتها الجوية. وذهبت إلى منظمة التجارة العالمية مدعية أن إغلاق المنفذ البري الوحيد الذي يربطها بالعالم على الحدود مع السعودية يمثل انتهاكا لقواعد التجارة العالمية... لكنها عادت بوجه يلعن القفا! وأغدقت الدوحة المال على مكتب ديزموند دي سيلفا ورودني نيكسون للمحاماة ليصدر بياناً أمس يصف الدول المقاطعة بأنها «متنمرة»، ويزعم أن أساليبها ضد قطر انتهت تاريخياً باندلاع حروب. ودعا المحاميان المجتمع الدولي لشجب مطالب المقاطعين لقطر. المؤسف أن قطر تعرف جيداً أن تلبية تلك المطالب المشروعة أمنياً وإستراتيجياً سيحيل المقاطعة إلى متحف الماضي.. لكنها تكابر وتزايد وتحلم بأنها ستجد مخرجاً للاستمرار في زعزعة الاستقرار، وتمويل الإرهاب، ودعمه بالتمويل.