ذكر مسؤولون أمريكيون أمس (الإثنين) أن الجيش الأمريكي نفذ ضربة جوية في الصومال، استهدفت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس إن الضربة وقعت أمس الأول (الأحد)، ولم تذكر تفاصيل إضافية عن الضربة بما في ذلك أهدافها. وقالت الميجر أودريسيا هاريس المتحدثة باسم الوزارة: "نعمل حاليا على تقييم نتائج العملية وسنكشف عن معلومات إضافية في الوقت المناسب". وبعد طرد المتشددين من العاصمة مقديشو في 2011 فقدت الحركة السيطرة على معظم مدن وبلدات الصومال. لكنها تحتفظ بوجود قوي في جنوب ووسط البلاد، وما زالت تشن هجمات إرهابية على المقار الحكومية، فيما اغتالت في الآونة الاخيرة عدة شخصيات حكومية في قلب العاصمة مقديشو. وفي الوقت ذاته تسعى الحركة الإرهابية للإطاحة بالحكومة، وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. من جهة أخرى، قالت صحيفة "أوريغونيان" في ولاية أوريغون الأمريكية: "إن مشتبها به قُتل أمس (الاثنين) بعد أن حاول سرقة طائرة هليكوبتر من مطار في هيلسبورو بالولاية"، موضحة أنه جرى وقف كل الرحلات القادمة والمغادرة من المطار الذي يقع على بعد نحو 15 ميلا شمال غربي بورتلاند.