أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أنها نفذت، الاثنين (2 سبتمبر 2014) عملية عسكرية في الصومال ضد حركة "شباب المجاهدين" المتمردة، دون تقديم تفاصيل. وتأتي هذه العملية غداة هجوم مسلح شنته الحركة القريبة من تنظيم القاعدة ضد مقر الاستخبارات الوطنية في العاصمة مقديشو، أسفر عن مقتل 5 أشخاص، إضافة إلى 7 من المهاجمين. ولم تقدم "البنتاجون" معلومات مفصلة عن طبيعة العملية أو حجمها أو نتائجها، فيما قال المتحدث باسمها، الكولونيل البحري جون كيربي في بيان: "نحن نجري تقييما لنتائج العملية وسندلي بمعلومات إضافية عند الاقتضاء"، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء الفرنسية، الثلاثاء. وتواصل حركة الشباب استهداف مبان رئيسية للحكومة أو قوات الأمن بدعوى أنهم موالون للغرب "الكافر". وتأتي هذه الضربة في نفس اليوم الذي أبلغ فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الكونجرس رسميا بأنه وافق على توجيه ضربات جوية مستهدفة في مطلع الأسبوع على بلدة آمرلي الشيعية العراقية التي يحاصر فيها مقاتلو "داعش" السكان المدنيين. كما تدرس واشنطن توجيه ضربات ل"داعش" داخل سوريا في إطار مساعيها مع عدد من الدول الأخرى للحد من توغل وانتشار التنظيم الإرهابي الذي يتمدد بين العراقوسوريا ولبنان ويسعى إلى دول أخرى، وقد تصل نيرانه إلى الغرب على يد المقاتلين الأجانب العائدين إلى بلدانهم.