أعلنت الشرطة البريطانية أمس (السبت)، أن 58 شخصا فقدوا في حريق برج غرينفل في لندن باتوا يعتبرون قتلى، وذلك بعدما أفادت السلطات في حصيلة سابقة بأن الحريق أسفر عن مقتل 30 شخصا. وقال المسؤول في شرطة لندن ستيوارت كوندي: إن هذه الحصيلة مرشحة للتغيير والارتفاع. وفيما عبرت الملكة إليزابيث الثانية عن حزنها الشديد، معتبرة أن الكابة تخيم على بريطانيا، التقت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس (السبت) في مكتبها في 10 داونينغ ستريت عددا من الناجين من حريق برج غرينفل تاور. وأوضح متحدث باسم الحكومة أن ماي التي واجهت انتقادات على طريقة تعاطيها مع الكارثة، رأست صباح أمس اجتماعا للحكومة لضمان القيام بكل ما يمكن القيام به لدعم المتضررين من مأساة غرينفل. وتعرضت ماي لانتقادات إثر تجنبها لقاء السكان المحليين، عندما زارت (الخميس) الماضي منطقة البرج المتفحم، وعندما عاودت زيارة المكان (الجمعة)، هتف محتجون ضدها «العار» و«جبانة». من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية المغربية، أن سبعة من رعاياها بين ضحايا الحريق. وأفاد بيان صدر في وقت متأخر «الجمعة»، أن المصالح الدبلوماسية والقنصلية المغربية في لندن علمت أن سبعة مواطنين مغاربة قد يكونون من بين الأشخاص المتوفين إثر الحريق. وذكر البيان أن هذه الأجهزة «ستنسق ابتداء من اليوم (الأحد) مع السلطات البريطانية، بالإجراءات اللازمة لتحديد هوية الضحايا». وكانت الصحف المغربية نقلت أمس الأول عن سفير المغرب لدى بريطانيا أن لا معلومات لديه حول عدة أسر مغربية. وذكرت وسائل الإعلام البريطانية، أن البرج المؤلف من 120 شقة كان يقيم فيه نحو 600 شخص لا يزال 70 منهم مفقودين.