هتفت به فطار بلا جناح وشق أنينه صدر الفضاء فحلق في ربى الأفلاك حتى هاج العالم الأعلى بكائي تحاورت النجوم وقلن صوت بقرب العرش موصول الدعاء وجاوبت المجرة عل طيفا سرى بين الكواكب في خفاء وقال البدر هذا قلب شاك يواصل شدوه عند المساء قال: تتحول مكة في العشر الأواخر من رمضان إلى منطقة جذب بشري هائل من كل الأجناس والألوان والأعمار جاؤوا من أنحاء الأرض لقضاء العشر الأواخر من رمضان في رحاب الحب والإيمان. فيغمر الكرة الأرضية.. وسماوات الحرمين الشريفين.. أكثر ضياء ونورا وأجواءها الأكثر ازدحاماً بالدعاء. دعاء الطائفين والعاكفين والركع السجود.. وبكاء الخاشعين.. في طريقها إلى خالق الكون. دعوة مفتوحة للجنة.. تقدمها الرحمة الإلهية للعباد. وحين تنزل السكينة على قلب المؤمن.. يكون مؤشر الحياة في منطقة الأمان.. والتوازن الهرموني في قمته والتوافق الكيماوي على ما يرام.. مانحة السعادة والراحة النفسية بإذن الله. قالوا: من أراد أن يكلم الله فليقم الصلاة.. ومن أراد أن يكلمه الله فليقرأ القرآن. طبيب باطني: ت 2216 665