almoteri75@ يرتبط اسمه بالمناسبات والاحتفالات، إذ لا تغيب رائحة المسك والعود عن منازل السعوديين في أعيادهم، وشهر رمضان؛ فالروائح الزكية التي تملأ المكان لها تأثيرها على نفوس الأشخاص، والبخور يطلق عليه بعض الأشخاص «داعي الفرح»، لما يجلبه من سعادة وفرح على مستخدميه. وأشار أحد باعة العود ل«عكاظ» إلى أن مبيعات العود تنشط في مدينة الرياض خلال شهر رمضان، وخاصة قبل حلول عيد الفطر؛ إذ يحرص السعوديون على اقتنائه والتطيّب به باستمرار، موضحاً بأن أكثر أنواع العود رواجاً في الأسواق هو الكمبودي الطبيعي والماليزي المحسّن بدرجة 80%، إضافة إلى أنواع أخرى مثل الكلمنتاني والشابورة والمبشور، وعليها إقبال من الزبائن بكميّات كبيرة، مؤكداً أن مبيعاته ترتفع في رمضان بنسبة 70%. وأضاف قائلا: تقبل السيدات على شراء الجاوي المكاوي الطبيعي والبخور التايلندي بدرجة 100%، حيث تبدأ أسعار كيلو الجاوي من 300 إلى 700 ريال، أما التايلندي فأسعاره مرتفعة تصل الى 5000 للكيلو الواحد. مشيرا إلى توافر خلطات عود خاصة يتم تجهيزها من أفضل أنواع كسر العود المبشور، ناصحاً زبائنه بشراء البخور بكمية 3 تولات فما فوق، لأنها أوفر اقتصاديا، والابتعاد عن البخور المصبوغ، وعمل تجربة سريعة من خلال قطعة صغيرة من البخور المراد شراؤه، وملاحظة لون الدخان المتصاعد، فالبخور الجيد يميل لون دخانه إلى الأزرق، إضافة إلى تميزه بكثرة فقاعات الدهن عند حرقه.