البخور الجاوي الأكثر طلبا وشهرة في باب مكة ويتم بيعه في محلات العطارة، كما تبيعه النساء المفترشات في سوق البدو بعد أن يتم خلطه بالعود والصندل. ويحمل القالب الصخري ذا الألوان المختلفة سرا في صناعته يحتفظ به الصناع في إندونيسيا، وهي الدولة التي يتم استيراد البخور الجاوي منها، إلا أن العطارين المخضرمين يميزون اللبان والصندل والضفر، ولكن تظل الخلطة السرية للبخور الجاوي غير مفهومة، كما أن الألوان التي يتميز بها البخور الجاوي هي ألوان صناعية لجذب الزبائن، ولا علاقة لها برائحته الزكية كما يفيد العطار عبدالباري في باب مكة. وأشار إلى أن ذلك النوع من البخور يلاقي إقبالا من المواطنين والمقيمين، ويعود هذا لجودته وسعره المتواضع، الذي لا يتجاوز ال30 ريالا، كما يهتم بشرائه أبناء المغرب العربي ويعدون من الزبائن المهتمين بالبخور الجاوي. ويتم خلط البخور الجاوي بعدة زيوت عطرية، بالإضافة إلى العودة وخشب الصندل، حسب رغبة الزبون، والغرض الرئيسي منه هو بخور معطر للجو فقط.