كشف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، أنه لا يتوقع أن تؤثر القضايا الدبلوماسية والسياسية مع قطر بأي شكل من الأشكال على اتفاق إنتاج النفط. وأكد أنه ما من شيء يستدعي إدخال تعديلات الآن على اتفاق منتجي النفط في العالم. ووصف انخفاض أسعار النفط في الآونة الأخيرة بأنه رد فعل مبالغ فيه للسوق على أخطاء إحصائية. وقال الفالح للصحفيين خلال زيارة لكازاخستان: «اتفاقات الشهر الماضي لتمديد خفض الإنتاج العالمي ستجني ثمارها خلال أسابيع وأشهر، كما أنني مقتنع بأن التوجه العام للسوق هو إعادة توازن». ولفت الفالح إلى أنه سيبحث سوق النفط مع نظيريه الكازاخستاني كانات بوزومباييف والروسي ألكسندر نوفاك في عاصمة كازاخستان. ونوه إلى أنه يتوقع أن تواصل الدول الثلاث دعمها الكامل للاتفاق. وعلى صعيد الأسعار، ارتفعت أسعار النفط بعد توقف خط أنابيب في نيجيريا، لكن الأسعار أنهت الأسبوع منخفضة بنحو 4%؛ بفعل استمرار المخاوف بشأن تخمة الإمدادات في الأسواق العالمية. وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 29 سنتا في التسوية إلى 48.15 دولار للبرميل، بينما زاد الخام الأمريكي 19 سنتا في العقود الآجلة إلى 45.83 دولار للبرميل، وسجل الخامان انخفاضا أسبوعيا بأكثر من 4% تحت ضغط المخزونات الأمريكية الضخمة والتدفقات الكبيرة في أنحاء العالم. وأعلنت شل للتطوير في نيجيريا حالة القوة القاهرة بشأن خام بوني الخفيف بعدما أحدث شخص ما ثقبا في خط لأنابيب الخام ما نتج عنه تسرب. وتتعرض أسواق النفط لضغوط لأسباب، منها زيادة نيجيريا وليبيا إنتاجهما. والبلدان معفيان من تخفيضات الإنتاج التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وهما عضوان بالمنظمة. وكشفت بيانات أمريكية هذا الأسبوع زيادة مفاجئة في مخزونات النفط الخام التجارية قدرها 3.3 مليون برميل لتصل إلى 513.2 مليون. وزادت مخزونات المنتجات المكررة أيضا رغم بداية موسم الصيف الذي يرتفع فيه الاستهلاك إلى الذروة.