mitanii11@ منذ حرب تموز 2006 ومفاعيل «شكراً قطر» مستمرة حتى اليوم، هي العلاقة بين قطر وحزب الله التي استمرت بعد العام 2006 في الظلام وتكرست بالدعم المالي والمعنوي من خلال مفاوضات كفريا والفوعة وصفقة المليارات للإفراج عن 26 صياداً كانوا ينتمون للأسرة الحاكمة في قطر. هي العلاقة بين قطر وحزب الله والتي منحت في العام 2006 كل الشرعية للدعاية الإعلامية التي تبناها الحزب والقائمة على أساس أن سورية وإيران إضافة إلى قطر٬ يشكلون محوراً إقليمياً في مواجهة محور الاعتدال. هي العلاقة بين قطر وحزب الله التي ظهرت جليةً في الوظائف الممنوحة لمؤيدي الحزب في قطر والمؤسسات التابعة لها أو المدعومة من قبلها في لبنان، إن كان لجهة المؤسسات الإعلامية والمواقع الإلكترونية أو لجهة مراكز الدراسات الوهمية التي تعمل ليل نهار على تشويه صورة القضايا العربية. لعلاقة بين قطر وحزب الله التي تظهر أسبوعياً من خلال الدعوات المجانية المقدمة لمؤيدي حزب الله من أجل مشاهدة مباريات دولية في قطر أو لجهة حضور ندوات خاصة وتحضيرات حول كأس العام 2022. قطر التي لطالما لعبت على التناقضات واتخذت من حزب الله حليفاً ثابتاً في السر والعلن من أجل تحقيق مآرب شخصية هدفها الإساءة للقضايا العربية والخليجية. إن ما بين قطر وحزب الله حكاية طويلة، اللبنانيون يعرفونها جيداً وتحديداً في السابع من مايو 2008 عندما احتل حزب الله بيروت وقتل أهلها حينها ظهر القطريون عبر اتفاق الدوحة والذي ببنوده كرس وصاية حزب الله على السلطة اللبنانية ومؤسساتها.