اقترحت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، مبادرة ثلاثية لإنهاء حكم الملالي؛ تتضمن تصنيف قوات الحرس الثوري الإيراني كيانا إرهابيا، طرد إيران من منظمة التعاون الإسلامي، وتمكين المقاومة من الحكم.ودعت رجوي في أمسية رمضانية أمس الأول تحت عنوان «تضامن الأديان ضد التطرف» في باريس، إلى ضرورة الوقوف في وجه ولاية الفقيه، باعتبارها العدو المشترك لشعوب المنطقة، مؤكدة أنها بؤرة تأجيج نيران الحروب وتصدير التطرف. ورحّبت بمواقف القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض وتأكيد قادة الدول على أن مصدر الإرهاب وتأجيج الحروب والتطرف في المنطقة هو نظام ولاية الفقيه، وقالت إن هذا التصويب الصحيح من شأنه أن يوقف تحركات هذا النظام لإثارة الحروب وسفك الدماء. وشددت رجوي على ضرورة هزيمة الدكتاتورية الدينية في إيران، وقالت إن أحداث السنوات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، لاسيما إبادة ما لا يقل عن نصف مليون من الشعب السوري بتورط من نظام ولاية الفقيه وقوات الحرس، تثبت عداء دائما ينصبه الملالي للشعوب المسلمة والدول العربية.