aalmosa90@ أبدت الجماهير النصراوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تخوفها من بطء العمل وضعف الآلية التي يسير عليها ناديها لبداية موسم مختلف، في مقابل تحركات إيجابية من قبل بقية الأندية التي أنهت غالبية ملفاتها استعدادا لبداية قوية للمنافسات القادمة، في وقت لم يطرأ تحسن على عمل الإدارة الحالية الذي لا يرتقي لمطامع فريق جماهيري يبحث عن العودة وتعويض الإخفاقات السابقة. وصبت الجماهير جام غضبها ونقدها للإدارة النصراوية بقيادة الأمير فيصل بن تركي الذي بقي مع أعضاء إدارته يديرون العالمي وسط برود يقهر -بحسب ما تراه تلك الجماهير- التي تترقب وضع فريقها بحذر قبل انطلاق التدريبات التي لم يبق عليها الكثير. في وقت بقي مسيرو القرار في البيت النصراوي يطلقون الوعود الرنانة التي لا ينتظر أن تتحقق في ظل عجز الإدارة عن إغلاق ملفات عالقة ستدخل العالمي لنفق مظلم قد لا يخرج منه سريعا. وأرجعت الجماهير ذلك إلى حاجة الفريق لضخ مالي كبير يسهم في إعادة العالمي لوضعه المنتظر بعيدا عن الكلام والوعود التي لا تؤكل عيشا، والتي من شأنها التأثير على استعدادات النصر القادمة. ويأتي ملف حسم التعاقد مع مدرب عالمي يملك سيرة مميزة ليكون قادرا على التعامل مع الأدوات المتوفرة لديه ومنحه الصلاحيات كافة بعيدا عن التدخلات، وإنهاء القضايا العالقة في غرفة فض المنازعات للتمكن من التعاقد مع لاعبين سعوديين وأجانب يكون لهم حضورهم قبل انطلاق معسكر تركيا استعدادا لمنافسات الموسم القادم، التي تأتي في مقدمتها البطولة العربية التي ستنطلق في جمهورية مصر العربية؛ من أهم مطالب الجماهير التي ناشدت الأمير فيصل بن تركي بسرعة التحرك قبل فوات الأوان، أو إعلان الانسحاب من البطولة لعدم قدرة الجماهير على تحمل المزيد من الضربات القاسية التي تتابعت عليهم في الموسمين السابقين نتيجة سوء تخطيط الإدارة التي كبلها سوء التدبير بمديونيات ستعيق الاستعداد الأمثل للمنافسات القادمة، في ظل مكابرتها وعزوف أعضاء الشرف عن دعمها. كما اعتبرت أن ما يتردد عن نية النصر بالتعاقد مع لاعب السد القطري عبدالكريم حسن وكذلك مختار فلاتة دليل على عودة النصر للمربع الأول الذي عانى فيه من سوء الاختيارات، ما كلف خزينة النادي أموالا طائلة ذهبت لجيوب السماسرة المنتفعين من تلك التعاقدات دون فائدة تذكر جناها الفريق من وجودهم. وطالبت الجماهير رجالات النصر بالتدخل السريع والحازم لحل تلك الإشكالات التي تكاد لا تظهر إلا في ناديهم، وترك الانقسامات التي سيكون النصر وجماهيره الخاسر الأكبر فيها، وسط بحث كل فئة عن النجاح على حساب الفئة الأخرى بعيدا عن مصالح النصر وجماهيره التي تجرعت مرارة ذلك الصراع. في المقابل، ظهرت بعض الجماهير أكثر هدوءا، مطالبة الجميع بالوقفة الصادقة مع الكيان ودعمه بعيدا عن الأسماء وما آلت إليه النتائج السابقة التي أصبحت جزءا من الماضي، ومنح الإدارة فرصة العمل بعيدا عن الضغوط التي من شأنها إرباك مخططاتها وأهدافها القادمة، مؤكدين أن النصر كيان شامخ يمرض لكنه لا يموت.