تلقى محبو النصر وعشاقه ضربتين موجعتين من إدارة ناديهم في ظرف «48» ساعة وذلك عندما أعلن رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي التوقيع مع المدافعين عدنان فلاتة ووليد الطايع، فعشاق «العالمي» كانوا في انتظار الأخبار المُفرحة من خلال جلب النادي للاعبين أجانب ومحليين من فئة «سوبر ستار» بيد أنهم صُدموا باسمي وليد الطايع وعدنان فلاتة، فالأول لا يزال في مرحلة التأهيل بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي والجميع يعلم خطورة هذه الإصابة، أما عدنان فلاتة فلم يُقدم مع الوحدة ما يشفع له بارتداء شعار النصر إذ كان احتياطياً في مباريات وغائباً في أخرى بسبب الإصابة، إضافة إلى أنه ظهر بأداء متواضع في المباريات التي شارك فيها مع الوحدة. إدارة النصر إذا ما أرادت تحقيق النجاح المأمول والذي سبق وأن وعدت به الجماهير النصراوية على لسان الأمير فيصل بن تركي فعليها عدم الالتفات للأمور المادية وأن تُركز في اختياراتها للاعبين المحليين والأجانب على أدائهم ومستوياتهم بعيداً عن قيمتهم المادية، فبرأيي أن المبرر الوحيد للتعاقد مع الطايع وفلاتة وجلبهما لصفوف النصر هو حرص الإدارة على عدم إثقال كاهل خزينة النادي من خلال التعاقد مع لاعبين قيمتهم المادية أقل. جماهير النصر كانت تعقد آمالاً عريضة على استعدادات فريقها للموسم المقبل لكن يبدو بأن «ليالي العيد تبان من عصاريها»، والواضح أن الجماهير النصراوية العاشقة للكيان الأصفر على موعد مع تخبطات الإدارة التي لم تنجح في الاستفادة من أخطاء الماضي.