أكدت وزارة الصحة، أنه لم تسجل حتى الآن أي أمراض وبائية بين المعتمرين وأن الوضع الصحي مطمئن، مشيرة إلى أنها تواصل تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والإسعافية للمعتمرين من خلال المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بالعاصمة المقدسة، والمراكز الصحية بالحرم المكي. وأبانت الوزارة، أن الخطة الوقائية التي أعدتها لموسم عمرة شهر رمضان 1438ه، تتضمن الإجراءات الوقائية وإجراءات التقصي الوبائي والاستجابة للأمراض المعدية ذات البعد الوبائي، ويشمل ذلك حملات التطعيم للمواطنين والمقيمين ضد الحمى الشوكية في العاصمة المقدسة والانفلونزا الموسمية للفئات المستهدفة، وكذلك القيام بأنشطة الإصحاح البيئي ومراقبة مياه الشرب. وتقوم الوزارة في منطقة مكةالمكرمة منذ بداية شهر رمضان بتنفيذ خطة متكاملة لتوفير الرعاية الصحية للمعتمرين كافة، وتسخير إمكانياتها المادية والبشرية لخدمتهم على مدار الساعة، عبر الطواقم الطبية المؤهلة والتجهيزات الطبية من خلال مستشفياتها السبعة، وكذلك مدينة الملك عبدالله الطبية، إضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية والمراكز الصحية المتواجدة داخل الحرم المكي الشريف. وبينت أن كل مستشفيات العاصمة المقدسة تعمل بجميع طاقتها خلال شهر رمضان المبارك وهي، مستشفى الملك عبدالعزيز، ومستشفى حراء العام، ومستشفى النور التخصصي، ومستشفى الولادة والأطفال، إذ بلغ مجموع عدد المراجعين من المعتمرين ( 3579) حالة، منها ( 2769 ) حالة راجعت الطوارئ خلال الأيام الأولى من رمضان لهذا العام معظمها من الإجهاد الحراري والأمراض المزمنة، فيما بلغ عدد الحالات التي راجعت العيادات الخارجية ( 229 ) حالة، أما حالات التنويم فقد بلغ عددها (93 ) حالة تماثلت معظمها للشفاء وغادرت المستشفيات، كما أن عدد المراجعين لمراكز الرعاية الصحية الأولية في الحرم المكي الشريف بلغ ( 488) حالة خلال الفترة من الأول وحتى الخامس من شهر رمضان المبارك الجاري.