مع اقتراب أذان المغرب في أيام رمضان المباركة، يتسابق أكثر من 1000 مواطن ومواطنة في مد سفر تفطير الصائمين على مسافات طويلة في المسجد الحرام، في عادة سنوية لا تنقطع عن أغلب مناطق المملكة، إذ يعتبر السعوديون أن تفطير الصائم بجانب عظم أجره من الله، امتداد أصيل لقيم الكرم العميقة في تاريخهم العربي. وتتولى لجنة السقاية والرفادة بإمارة مكةالمكرمة مسؤولية منح التصاريح اللازمة للجهات الراغبة في تقديم وجبات إفطار صائم وذلك لإعداد خطة توزيع الإفطار على الصائمين بالمسجد الحرام 550 مسجدا بالعاصمة المقدسة.