فيما كان يعلن المدفع العثماني بقذيفته القماشية المحشوة بالبارود دخول شهر رمضان، يتذكر كبار السن في حائل صوته الذي فضل الصمت والانزواء، تاركا أحياء الزبارة واعيرف وغيرهما تحكي ذكرياته، إذ يؤكد الحائليون أن تسع قذائف من البارود تعلن بدء الصيام، وتسع أخرى تنهيه. وأنشئت المدافع في القرن الحادي عشر، إذ تعد مدافع رمضان تقليداً عثمانياً منذ 1860 وهو الوسيلة الإعلامية التي كان يستخدمها العثمانيون آنذاك، ورغم تطور الوسائل إلا أن قذائف المدفع ارتبطت بأذهان المواطنين في كثير من المناطق.