يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي يختتم أول جولة خارجية له منذ تنصيبه في يناير الماضي، لإعلان «انقلاب أبيض»، في البيت الأبيض. وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية لرويترز إن ترمب سيؤسس «غرفة حرب» داخل البيت الأبيض، في أقوى مسعى لدحض الاتهامات التي تطارد حملته الانتخابية بالتخابر مع روسيا. وستسفر الخطوة المرتقبة عن تعيين خبراء سياسيين محترفين مستشارين للبيت الأبيض، بمن فيهم المدير السابق لحملته الانتخابية، وعدد من المحامين، خصوصاً أن أعضاء الكونغرس الجمهوريين يرون أن التحقيق في الاتهامات لحملة ترمب يعيق الإصلاحات التي وعد بها في الرعاية الصحية، وخفض الضرائب، وإعادة إعمار البنية الأساسية للبلاد. ولم يشأ البيت الأبيض التعليق على تلك المعلومات، مكتفياً بالقول إن ترمب يعتزم البناء على ما حققه من نجاحات خلال زيارته للسعودية الأسبوع الماضي. وفي مفاجأة جديدة ضمن ما كشف عن الاتصالات السرية بين جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترمب والروس، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» أمس الأول، عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن كوشنر الذي كان يشغل منصب كبير مستشاري ترمب قبل تولي الرئاسة، عرض على السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك، إقامة قناة تواصل سرية مع الكرملين، وأضاف المسؤولون الذين تبلغوا تقارير الاستخبارات أن كوشنر ذهب إلى حد عرض استخدام منشآت دبلوماسية روسية في الولاياتالمتحدة لحماية مثل تلك القناة من المراقبة.