amal222424@ لم يمر اللقاء الذي جرى بين ابنة الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدةالأمريكية إيفانكا ترمب، وشخصيات نسائية سعودية دون الوقوف على المكانة التي تحظى بها المرأة لدى القيادة السعودية وحرصها على أن تتبوأ مكانة مرموقة على مستوى العالم، وبدا أن الانطباعات التي خرجت بها ضيفة السعوديات «إيفانكا» إيجابية، إلى أنها لم تفوت الوقت للتغريد عبر حسابها في «تويتر» بصورة للقاء، ونشرت تغريدة تشيد فيها بالقيادات النسائية السعودية، وقالت «التقيت مع القيادات النسائية السعودية، وتعلمت بشكل مباشر من إنجازاتها والتحديات التي تواجهها والرؤى المستقبلية». وتؤكد ذلك ل«عكاظ» نائب محافظ هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتطوير ريادة الأعمال سفانة دحلان، التي أوضحت أن اللقاء نظمته مؤسسة «مسك الخيرية»، وقالت تحدثت في بادئ الأمر وكيل الرئيس للقسم النسائي بالهيئة العامة للرياضة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، وأبرزت الصورة الحقيقية عن وضع المرأة في السعودية والخطوات التي خطتها الدولة في سبيل تمكين المرأة، كما تلا ذلك تعبير من إيفانكا عن سعادتها بوجودها في السعودية وبدت شغوفة بمعرفة المزيد عن المرأة السعودية، كما عرّفت ببرنامجها الذي يختص بتمكين المرأة، الذي تقوده حاليا في البيت الأبيض. ولفتت دحلان إلى أن إيفانكا ترمب عبرت عن إعجابها بما سمعت وبالخطوات الثابتة التي قادتها السيدات السعوديات نحو تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في التنمية الوطنية، و«أعجبت كثيرا بأن المرأة السعودية خطت خطوات كبيرة في مدة قصيرة». من جهتها، قالت عضو هيئة الترفيه لمى السليمان إن السعوديات المجتمعات مع إيفانكا تحدثن عن ما قدمته المملكة للمرأة من مساندة وإتاحة لهن الفرص ليثبتن جدارتهن وحبهن للعمل ودعم التطور الاجتماعي والاقتصادي، خصوصا المشاركة في تحقيق رؤية 2030. وقالت منى أبو سليمان إن اللقاء يمكن وصفه بالمميز، وركز كثيراً على إبراز صورة المرأة السعودية والنقلة النوعية التي مرت بها في شأن تمكينها في المجتمع ومواجهة التحديات التي مرت بها، ولفتت إلى أن كثيرا من الأسماء التي شاركت كانت من القيادة المنجزة والتي مهدت لمستقبل أكثر سهولة وتمكين، خصوصا للأجيال التالية.