أكد الخبير في الشؤون الدولية جورج علم ل«عكاظ» أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض قمة استثنائية، وتعبر عن مركزية السعودية في المنطقة. وأوضح أن قمما بهذا الثقل كانت تنظم في السابق بمنتجع كامب ديفيد بالولايات المتحدةالأمريكية، أما الآن فتحتضنها العاصمة السعودية الرياض، وهذا بحد ذاته حدث تاريخي، مضيفا أن جدول أعمال القمة كبير وحافل ويشمل مكافحة الإرهاب ودعم سياسة الاعتدال والحوار، ومواجهة التدخلات الإيرانية في شؤون بعض الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى القضية الفلسطينية. ولفت إلى أن القمة ستشكل قاعدة ومنطلقا لسياسات جديدة في الشرق الأوسط، ويمكن توقع جميع الاحتمالات الإيجابية في ظل المعلومات المعلنة وغير المعلنة. وقال علم: «نحن أمام تطور مفصلي في المنطقة والعالم خاصة بالنسبة لصفحة جديدة من العلاقات بين المملكة والولايات المتحدةالأمريكية»، وأضاف: «إن المملكة ستقود المنطقة خلال المرحلة القادمة وانعقاد القمة في الرياض هو إقرار دولي وعربي وإسلامي بدور المملكة البارز والفاعل في المنطقة، وتصريحات ترمب الأخيرة تثبت مدى أهمية قيادة المملكة للمنطقة.